و تستمر المهازل و الكوارث في بيت الإتحاد القسنطيني مما ينبأ بإنفجار وشيك قد يهز أركانه و يدمر صفحات تاريخه المشرف إلى وقت ما ... كيف لا ... و أنت تشهد تجاوزات خطيرة و القفز على القانون الأساسي و النظام الداخلي للإتحاد على مستوى مكتب ولاية قسنطينة الذي يتلاعب به طخمة من الأعضاء الذين جرفتهم الحاجة و الظروف القاهرة ليصبحوا أعضاء مكتب و لائي ... كيف لا ... و أنت تشهد رئيس المكتب الولائي الحالي و هو يصول و يجول في مختلف التجمعات و الحملات الإنتخابية لأحد المرشحين و يا ليته كان مرشحا يليق بمقام أهل العلم و التربية ..ممتطيا الإنتداب الذي غنمه من الإتحاد حتى يتفرغ لمرشحه ...كيف لا ... و أنت تشهد و ترى تأجيل مجلس ولائي أمر به رئيس الإتحاد شخصيا من خلال جمعية ولائية المنعقدة بقسنطينة مؤخرا بداعي عدم إكتمال النصاب ..لتكتشف بعده بإعتراف الكثير من أعضاء المجلس الولائي أنه تم الإتصال بهم بعدم الحضور لكي لا ينعقد المجلس لأسباب و تدابير نجهلها ...وهذا إن أجري تحقيق في ذلك من القيادة الوطنية سوف يثبت صحة هذا الكلام .... كيف لا ... ومعركة الكراسي تشتد يوما بعد يوم خاصة و أن القاعدة قد ملت و سئمت تلك الوجوه البائسة التي تنظر للإتحاد كأنه غنيمة أو مناصب تخدم مصالحهم الخاصة ... كيف لا...ومعظمهم مدراء يرفضون أي وجه من هيئة التدريس أو أي وجوه جديدة ...يرفضون وجودهم رفض الخائف على مكانه مهما بلغت به الرداءة و الفشل ...كيف لا ... و أنت ترى قوم تبع من الحاشية الذين يترددون على ذلك المكتب و يرون كل تلك التجاوزات و لا يحركون ساكنا ... إما أنه أمر واقع أو خنوع و إستكانة ... كيف لا .. و أنت ترى تركيبة المكتب غير شرعية لإنضمام أحد العناصر دون وجه حق ... و إنضمام عنصر أخر في المجلس الولائي دون وجه حق ... و كأن مؤسسات الإتحاد ملك لتلك الطخمة التي تجلس على مكتب الولاية ... إن هذا قطرة من بحر ... و ما خفي كان أعظم ... إني في هذا المقام أتوجه إلى قادة المكتب الوطني النزهاء بطلب واحد ..وهو إرسال لجنة تحقيق من العاصمة تحقق في هذه القضايا الخطيرة التي تهدد مصداقية الإتحاد و تاريخه الأصيل و تضحيات رجاله المخلصين بتصرفات حقيرة من طخمة جاثمة على قلوب القاعدة الوفية ... اللهم إني بلغت اللهم فأشهد ...