العاشق و كلب الجلاد...!

[وليد جمال]

انا الذي *كنت بلا ماوي
كما النمل ابحث عن جحر يلملمني*
*بين شوارع *منسية ..لطالما*
بحثت *عن نفسي المتشردة*
* بين الحقول. المهجورة*
الا من تين وزيتون *وشوك و زهرة*
ابحث عن ام عن اخت عن قلب ساخن
عن امل يركبني *كما *لو كنت بعيرا منهك *
* كي يوصلني الي عمق *اعماقي المنتحرة*
*صدفة ...و انا *كمجانين الشوارع
رمقت *كما السراب نورا من نافدة
*لكنها كما الطفل تراوغني *
كانها *امة تحت عين *الجلاد .،*
توصد نفسها * لكن نورا منها*
مازال يرتعش *كانفاسي التي نحرت
دات *ايام *..حبلي بذكريات كما الخناجر ..
*امل ما * ملغم بالخوف و الطلسمة
يدفعني كي*امسك هذا الشعاع المزكوم
*حاولت * لكن كما لو انه يصرخ في*
وجهي *المتورم. * بالضياع...
مجازف *انا كحمقي الكلم*
مثلما قالت *امي *وانا مضغة
*في رحمها المتصدع *بشغبي
كنت متمردا *اثمل *من خليط دمها*
*واعلنها. *حرب دمار *تزلزلها
* *كما الخراب الذي *استوطنني*
*ثم استعبد *بعضا من جسدي*
و احرق دما * و بعضا من كبدي*
*لكن منبت الحرف حصن لا يقهر
قلت هناك *نصفي. و مرقدي
*تسلقت كما *اللص خيوط النافدة
*و النور *مازال * يرتعد كانما*يناديني
* ربما *هو مثلي نصفه ظلمة...
*حاولت .. ثم ارتقيت *ثم *اه..
لم يرني جلاد النوافد ..
*و النور يرقص فوق *راسي المعلق
لكن لحظة *تحمل لغما فجرني*
*مزقني * *من خلفي و من تحتي*
و كل انواع الجمال *ونشوة الوصل ..
كلب * جلاد *النوافد *دمر بيتي*
*واطفا نوري *وكسر نخبي
الذي *كنت *احمله * لنوري
انا الان محظر في *محضر مظلم...


* و ليد ....... مهداة الي كل من يعشق الحرية ويقدس الحر ف المرتجف ومن. قاسم معي هم نور النوافد...!!!!