![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 25 | ||||
|
![]() اقتباس:
أختي الكريمة روح القلم، أولا أود أن أشكرك على أسئلتك المهمة. وكما ذكرت سابقا، إن هدفنا الرئيسي في فريق التواصل الإلكتروني التابع لوزارة الخارجية الأمريكية هو الدخول في نقاش مثمر و حضاري مبني على الحقائق الموضوعية و المنطقية كما أنني سأكون جد سعيدا بأن أتطرق لأسئلتك هذه: أفغانستان: أولا، أمريكا لم تقرر شن الحرب على أفغانستان عبثا. هل تتذكر إنفجارات 1998 التي إستهدفت السفارتين الأمريكيتين في نيروبي، كينيا، و دار السلام في تنزانيا؟ و على إثر هذه الإنفجارات قامت الأمم المتحدة بالمصادقة على القرار 1267 عام 1999 و القاضي بتسليم بن لادن و شرذمته من قبل حكومة طالبان من أجل المحاكمة و كف هذه الأخيرة عن تقديم الدعم و توفير الملاد لجماعة القاعدة الإرهابية، وعليه لماذا لم تستجب حكومة طالبان لطلبات المجتمع الدولي المتكررة بتسليم بن لادن وشرذمته؟ ثانيا، ألم تكن حكومة طالبان آنداك هي المسؤولة عن تسيير شؤون البلاد أثناء هجمات الحادي عشر من سبتمبر؟ وبما أن القاعدة هي المسؤولة عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي أدت إلى قتل الآلاف من الأمريكيين و بحماية من حكومة طالبان، ألا تعتقد بأن طالبان مشتركة في ذنب تلك الهجمات الجبانة؟ ثالثا، قد يظهر للعيان لأول مرة بأن أمريكا تلعب دورا رياديا في الحرب ضد حركة طالبان الإرهابية وهذا طبعا شئ منطقي؛ لكن دعنا لاننسى دور بقية المجتمع الدولي في هذه الحرب، فعلى سبيل المثال لا الحصر: دور كل من تركيا وأستراليا و بريطانيا و الإمارات العربية المتحدة و فرنسا و إيطاليا. رابعا، بالفعل لقد قامت أمريكا بتقديم الدعم، إلى جانب كل من السعودية و باكستان، للشغب الإفغاني في حربه ضد السوفيات من اجل الإستقلال. هل تعتقد بأن كل من أمريكا و السعودية و باكستان قاموا بدعم عناصر القاعدة في أفغانستان فقط حتى تقوم هذه الأخيرة بمهاجمة أراضيهم و مواطنيهم على التوالي؟ فبكل بساطة، إن تواجد القوات الأمريكية إلى جانب بقية القوات الدولية كما يتضح من الحقائق المذكورة أعلاه هو يرجع بالأساس للدفاع عن النفس؛ ورغم ذلك، فإن الترتيبات لإنسحاب مسؤول هي قيد التنفيذ. أليس دورأي حكومة أيا كانت هو حماية والدفاع عن أمن و سلامة مواطنيها ضد أي إعتداء خارجي؟ العراق: وبخصوص الحرب الطائفية بالعراق، هل تتذكر تفجيرات الإمام العسكري بسامراء عام 2006؟ ألم يقم الزرقاوي بالتخطيط و تنفيذ تلك الإنفجارات التي أستهدفت مسجد الإمام العسكري من إجل اشعال نار الطائفية بين السنة و الشيعة في العراق، حيث إنه أفلح في إشعال نار حرب طائفية لازالت تلتهم أبناء الشعب العراقي لحد الآن فلقد ذهب الآلاف من أبناء الشعب العراقي ضحية هذه الحرب الضغينة. بالإضافة إلى ذلك، فإن وكيل القاعدة في العراق أو مايسمى ب "دولة العراق الإسلامية" لازال يقتل العراقيين الأبرياء عبثا و بدون رحمة رغم إنسحاب القوات الأمريكية من العراق الشئ الذي يدفع المرء بأن يتساءل: هل هم فعلا يقاتلون من أجل العراق أو من أجل أديولوجيتهم الظلامية؟ سيدي، أمريكا ليست بالإمبراطورية الشريرة تسير وفق مصالحها الخاصة حيث أن همها الوحيد هو غزو العالم و الإستحواذ على ثرواته، إن هكذا تلميحات هي مجرد نتاج لعقلية مريضة ومنغمسة في كهوف نظريات المؤامرة المظلمة. إن مراجعة بسطية للتاريخ و إستعمال المنطق كفيلة بأن تصحح هكذا إدعاءات.
آخر تعديل روح القلم 2012-06-26 في 12:59.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاسلام, الظواهري |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc