اذا لم تستحي فافعل ما شئت

[برايجية 34]

السلام عليكم و رغم الغياب إلا أن المنتدى و أعضاؤه رغم أنني لا أعرفهم الا بأسمائهم المستعارة دائما ببالي، زمان قالوا كل صباع بصنعة لما تطورنا تطور هذا المثل و أصبح كل زوج يدين بصنعة أما الآن و نحن في زمن التطور وعصر التكنولوجيا تعصرن هذا المثل و صار كل زوج يديــــن ب بورتابل هذا البورتابل الذي يشتريه الأولياء لأولادهم وبناتهم بدون اهتمام هو أخطر هدية يمنحونها لهم لأنهم ينسون دورهم الذي يأتي بعد شرائهم هذا الشيء فهو سبب و من أكبر الأسباب للإنفلات و الضياع و ربما الموت أكتب هذا لأن ما حدث لي البارحة لا يصدق البارحة كنت في البيت صباحا لما كنت أقوم بأعمال البيت دخلت صالون بيتنا الذي يطل على الشارع سمعت صوت فتاة تتكلم على الموبايل و كان الصوت قريبا ظننت أنها من الجيران و لم أعر الأمر اهتماما خرجت من الصالون و أقوم بأعمالي عادي بعد ساعة وأكثر عدت الى الصالون فوجدت بأن الفتاة لازالت تتكلم و أصعق بالعبارات البذيئة التي كانت ترددها و تقهقه فاستغربت لأننا في حي محترم و كان أخي يريد الخروج فقررت فتح النافذة و نهرها حتى لا يسمعها أخي لكن الصاعقة الأكبر أنني وجدتها في محيط بيتنا أي في l'entourage الخاص ببيتنا وقد فتحت الباب و دخلت و منحت نفسها جلسة شاعرية بإنتهاك بيوت الناس و هنا طار عقلي مني قلت لها حنا و مادرناهش لكن الفتاة لم تستح بل ردت عليا بغضب المهم أن أخي أراد أن يأخذها الى أهلها و يقول لهم الحكاية لكنها بدأت تبكي و تتوسل فطلبت أمي من أخي ألا يفعل و تركناها تذهب لحال سبيلها الصعب في الأمر أنها صغيرة ربما 16 أو 17 و متجلببة أي أنها تخدع الناس و أهلها و لكم الحكم لأن رأسي آلمني من التفكير بها