اعتقال عشرات المتظاهرين الرافضين لترشح بوتفليقة

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed-nour

قلت لك ان يد الشرطة وقتها كانت ممدودة وحالة اللاعقاب كانت هي السائدة وهناك الكثير من القصص المشابهة لقصتها عشناها في مدينتي ولو كنت حذقا فطنا لقارنت بين وضع الشرطة قبل مجيء بوتفليقة وبعده لأدركت ان الشرطة التي كانت ترعب الناس وتتصرف خارج القانون بحجة مكافحة الارهاب اضحت جهازا خاضعا للقانون يعاقب لأي خطأ يصدر منه وهذا بسبب القوانين التي حددت مهام الشرطي ومهام القضاء وجعلت وكيل الجمهورية هو الامر الناهي والمراقب لعمل جهاز الشرطة ...
بوتفليقة ازال الحكومة الخفية التي كانت ترهب الشعب وتسترزق منه واني احدثك بهذا الكلام على اساس انك تفرق اليوم جيدا بين شرطة التسعينات وشرطة اليوم ...ولاداعي للتوضيح اكثر فاللبيب بالاشارة يفهم

طيب ساحدثك بما نعيشه اليوم

لتعرف بان الشرطة وضعت للحفاظ على النظام و ليس للحفاظ على امن المواطن

قريب من حيينا توجد عمارات و بالقرب منها توجد مساحة كبيرة فارغة تلك المساحة منذ قرابة عامين و هي محششة على الهواء الطلق يباع فيها المخدرات و الخمر و كل مساء نرى صناديق الخمر حتى تباع

و بين هذه المساحة و مركز الشرطة مسافة لا تفوق 500 متر

و اما الجريمة في حيينا فاقسم بالله اننا نصبح و نمسي عليها و الشرطة لا تحرك ساكنا

و اما بيع المخدرات فهي صارت لها مراكز معلومة و كلها في وسط الحي و كلها قريبة من الشرطة

و ساحدثك بما اصبني انا قبل غير و اقسم بالله رب السموات انها قصة حقيقية و اقسم بالله العظيم

توفي صديق لي و هو اقرب صديق منذ عامين و بقيت قرب منزلهم حتى وقت 11 ليلا ثم لما اردت العدوة للبيت مررت على الملعب و عند بابا الملعب خرج لي شخصان محملان بالسلاح الفتاك و جرى بيني و بينهما ما جرى و اخذا هاتفا و جرحت وقتها جرحا في الراس
و الشرطة تعلم باماكن الجريمة و لكنها لا تداهمها

و غير هذا كثير و كثير و اخر جريمة قتل وقعت ليس لها اكثر من 20 يوما و معدل القتل في حيينا مرة او مرتين كل 3 اشهر

و كل هذا و الشرطة نائمة

و لكن لو خرج نفر منددون بالنكبة الرابعة لخرج جميع الشرطة لصدهم

الشرطة في النظام القائم وضعت لحمايته لا لحماية امن المواطن


و الحديث قياس