هروب الفتاة من .......... المستقبل المجهول

[ويناروز]

ظاهرة أجتماعية مخيفة موجودة بمجتمعاتنا لكن يغلفها الكتمان دائماً
ان هروب الفتيات «شبح» يهدد استقرار الاسرة
ويشتت شملها ويجلب لها العار والحزن، ومن الصعب نسيانه،
بطلة هذا المشهد هي الفتاةالتي تعيش داخل الأسرة
عندما تخيم عليها غيوم الوحدة ويتملكها الشيطان في حالة ضعفها
الهروب الى المجهول
غالبا ما نجد الوالدين وعدم نصحهم ومتابعتهم لأولادهم
والتعايش معهم وإعطائهم الحرية لإبداء رأيهم والبوح بما في خلجاتهم هوالسبب
التربية الدينيةالمفقودة
والتي تدعوا إلى الصبر في حال المحنة والتمسك بالأمل
وانه لا عسر الا بعده يسر شريطة التوجه لله سبحانه بالدعاء الخالص والالتزام
الملاحظ أن.
أن أكثر الهاربات من المراهقات أو المتورطات في علاقات محرمة
أو ممن تعرضن الى قسوة في المعاملة من قبل الأسرة
ان الرقابة المنزلية امر في غاية الاهمية ويجب الا تغيب الرقابة عن الفتاة لحظة من اللحظات
بداعي الثقة والحرية وعصر الانفتاح، ومن ثم تصبح غاية سهلة لاهل السوء خاصة الهاتف والنت دون رقابة
لتلعم الاسرة
أن الفراغ العاطفي لدى الفتيات فكثرة التوبيخ اللفظي والضرب البدني
وعدم لم شمل العواطف لدى الفتيات من قبل الأب وإلام
يؤدي إلى ذلك الفراغ العاطفي مما يمهد لدخول قلوب الفتيات أي همسة من أي شاب مما تتكون تلك العلاقات غير الشرعية والتي مآلها إلى انتهاج تلك الظاهرة.
ضعف الوازع الديني والذي يعاني منه كثير من الأسر،
وراء كثير من المشكلات والانحرافات وهروب فتيات وغيرها
موقف الاسرة
الاسرة تجد نفسها مكتوفة الايدي هل تبلغ الشرطة
وتكون قصتنا على كل لسان؟.. لقد انفضحنا واصبحنا منبوذين.
. لقد وُصمنا بالعار! هل نسكت ولا نبلغ أحدا بالأمر؟
الأب والأخ يصر على قتلها والأم تطالب بان يُعيد اليها ابنتها..
تساؤلات عديدة تجدها الأسرة من دون اجابات، كل ذلك داخل البيت.
وبرأيكم عندماالفتاة الفتاة من العقل ارجاعها لبيت اهلها او تركها مع من تحب او قتلها؟