السلام عليكم
لا نشك أن الرجل بطبيعته الغيورة يود ولم يحجب زوجته عن الشمس فلا يراها نور ولا أي مخلوق اخر
وأنا والله لست ضد النقاب أو العجار (تغطية الوجه بالكامل) لكن لننظر إلى الأمر بشكل مغاير :
أولا : ما رأيكم في من يقول أن المرأة التي أجبرت على تغطية وجهها دون اقتناع، بعضهن ضعيفات النفس فتجد لنفسها متنفسا لتملئ نظرها بكل من مر بجانبها لأنها لن تجد حرجا في ذلك كونها إن لم تغض البصر فلا أحد سيكشفها لأنها تستطيع أن ترى الناس بينما الناس لا يرونها، أليس هذه مشكلة عويصة ؟؟؟
ثانيا : وصلت مسامعي قصة من العديد من الناس لست متأكد من صحتها لكن كونها قد تحدث في زمننا هذا لن أتردد في قصها عليكم : يحكي أنه كانت هناك إمرأة منقبة (تغطي كامل وجهها) كان زوجها انسان متدين وكان تأتي بصديقة لها إلى بيتها هي أيضا منقبة (تغطي كامل وجهها) وكان الزوج كلما جائت الضيفة خرج وترك زوجته وصديقتها وحدهن بالبيت لكي لا يحرج الضيفة والتي هي في الحقيقة عشيق زوجته المتنكر في زي منقبة ولكم أن تتخيلوا قمة الخيانة هذه ولكن الله تعالى يمهل ولا يهمل ففي احدى المرات توفى العشيق في غرفة الزوج وانكشف أمر الزوجة الخائنة لأنها لم تستطيع إخفاء جثة العشيق !!!
باختصار كيف يمكننا أن نميز بين الصح والمزور في هذه الحالة وخصوصا في الأمور الأمنية كيف يمكننا حماية شرفنا، كرامتنا وأمننا إن استغل الخونة والمجرمين النقاب للتنكر لكسب الكثير من الحرية في ممارسة نذالتهم؟؟؟