ليس المهر من احدث العنوسة و زاد في انتشارها لكن نظرة المجتمع و اذاننا الصاغية للناس هي من اوصلتنا لما نحن فيه
في منطقتي هناك تفاوت كبير في المهر و مهري كان ب 7 ملايين و لم نشترط الماديات و مع ذلك اهل ابي اقاموا الدنيا و لو يقعدوها فالبنسبة لهم ابي باعني
و لما جاء اهل زوجي لدفع المهر وجدت اكثر مما طلب ابي و فوقه الكثير من الاليسة و الحلي و مع كل هذا مهرهم لم يشتريلي حتى ربع البستي التي اخدتها معي
تجهيزات العروسة كثيرة و انا ضد من يقول انها من الكماليات فالاساسيات اكثر و اغلى و كل ما ستاخده ستحتاج اليه يوما
و قريبة لنا لم يدفعوا فيها الا 4 ملايين و لم تاخد جهازا كبيرا و مع ذلك عويرت من طرف حماتها و اخوات زوجها بان اباها مشتاااق بخيل و لم يوفر لابنته جهازا مناسبا لهم !!
مع ان القصة مر عليها سبع سنوات و مع ذلك مازالت يعايرونها و لا تقل لي انه لا يؤثر عليها كلام الناس فهماهل زوجها و ليسو باغراب
و تجد اهل الزوج يتوددون للزوجة ذات الجهاز الكبير و الصالون و حتى غسالة الملابس اكثر من الثانية التي لم تاتي الا بالشيء القليل
فلذلك يا اخي اسكتوا اهلكم اولا ثم بعد ذلك تكلموا عن المهور و لا اعني كل اهالي الجزائرين فبالاد فيها الصالح و الطالح
و عندنا مثل يقول لي يدير الشان يدير لعمره ماشي للعروسة
و اخلاق الرجل و مخافة الله فيها لا دخل لها في المهور فمن له يعطيها و لا يبخل عليها و يعتبرها هدية و من ليس له لا يكلف الله نفسا الا وسعها
و من ربط ماضي الفتاة بالمهر فحرام عليه ليس كل من لهاماضي تعتبر رخيصة فلكل فرس كبوة و كما قال عالمعلى ما اظن
و الله لو علموا قبح سريرتي لابى السلام علي من يلقاني
فلكل منا نقطة سوداء في حياته حتى و لو لم تكن علاقات محرمة لكن تبقى هناك النقطة السوداء فالحمد لله الذي ستر عيوبنا و لم يفضحنا عند خلقه فلا داعي للتحدث عن بنات الناس فمن تابت تاب الله عليها و من مازالت فربي يهديها
و السلام عليكم