(ملء السنابل تنحني تواضعاً***والفارغات رؤوسهن شوامخ)
هذا البيت الشعري يصف لنا كيف ان السنابل الملاى تنحني بتواضع امام هبوب الرياح بينما الفارغات ترتفع رؤوسها الى الاعالي.
في كثير من المواقف نصادف اناسا عقولهم و تصرفاتهم و تفكيرهم اشبه بالسنابل . . منهم من يتميز بالتواضع في كل المواقف كيفما كانت حدتها و يعالج الامور بالاستماع و التفهم و عدم قمع الراي . . و منهم من يترفع و ليست له قابلية حتى للاستماع. يربطون كل شيء بمحدودية فهمهم و ما عاشوه من تجارب سلبية . . .
نرى هذا جليا في مجتمعاتنا و مناظراتنا و نقاشاتنا و قممنا . . بل و حتى عبر اقلامنا في المنتديات اذ نجد التعقيب يسبب للبعض التشنجات و التحزب و المقاطعة اضافة
الى التربص للانقضاض على كل طرح و تاويله.