المدعو ( فقير الى الله) يكفرني وأنا أذبُّ عن الدعاة إلى الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المدعو ( فقير الى الله) يكفرني وأنا أذبُّ عن الدعاة إلى الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-02-17, 09:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي المدعو ( فقير الى الله) يكفرني وأنا أذبُّ عن الدعاة إلى الله

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

تكلم مفتري حاقد ليس له اثارة من علم سوى التهويش والتشويش مثقلا بافتراء الكذب على عباد الله
بالباطل
ولا عجب أن تفوح من فمه روائح نتن الخوارج فما صبر أن نطق بتكفيري قائلا -هداه الله وألهمه رشده- :

أنت لا تعبد الله أنت تعبد الحلبي.
ولا يخفاكم حُكم من لم يعبد ربه وخالقه وعبد غيره - ولو كان مَلَكا مقربا أو نبيا مرسلا -


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله مشاهدة المشاركة

لا بارك لله فيكم
كل المشايخ كذابون و غلاة
العلامة الغديان
العلامة الفوزان
سماحة المفتي
العلامة النجمي
العلامة بكر أبو زيد
العلامة الربيع
العلامة الجابري
العلامة الراجحي
العلامة زيد
العلامة محمد
أقول لك حتى لو تكلم الإمام أحمد لما قبلت كلامه.
-----------------
تستخف بالعقول مشايخنا يكتبون و ينشرون و يقولولن علنا و يصرحون و يكذبونه و يرمونه إلى الجهل و البدعة بل و الإرجاء.

أنت لا تعبد الله أنت تعبد الحلبي.

كذبه المفضوح في تآليه عليَّ بمخالفة العلماء مع
تهوره وغرقه في التقليد لا حاجة لنقضه وفضحة
إنما التبيان حول خطورة التكفير التي عليها هؤلاء الغلاة


لا يسارع في التكفير من كان عنده مُسْكَة من ورع ودين، أو شذرة من علم ويقين، ذلك بأن التكفير وبيل العاقبة، بشع الثمرة، تتصدع له القلوب المؤمنة، وتفزع منه النفوس المطمئنة.
وذلك لما يترتب عليه من أحكام عديدة، ووجوه من الوعيد شديدة، كوجوب اللعنة، والغضب، والطبع على القلب، وحبوط الأعمال، والخزي والعار، وعدم المغفرة، ثم الخلود أبد الآبدين في عذاب من رجز أليم، هذا إلى جانب مفارقة الزوجات، وعداوة الأهل والأصحاب، واستحقاق القتل، وعدم الميراث، وتحريم الصلاة عليه، وإبعاد دفنه عن مقابر المسلمين، إلى غير ذلك مما هو مزبور في مصنفات الفقه ودواوين الأحكام، فلا جرم بعدئذٍ أن يقف الشرع الشريف من أمر التكفير موقفًا صارمًا وزاجرًا.
وهاهنا تُسْكَبُ العبرات، ويناح على الإسلام وأهله بما جناه التعصب في الدين على غالب المسلمين من الترامي بالكفر، لا لسُنَّة، ولا لقرآن، ولا لبيان من الله، ولا لبرهان، بل لما غلت به مراجل العصبية في الدين، وتمكن الشيطان الرجيم من تفريق كلمة المسلمين لَقَّنَهُم إلزامات بعضهم لبعض بما هو شبيه الهباء في الهواء، والسراب بقيعة، فيالله وللمسلمين من هذه الفاقرة التي هي من أعظم فواقر الدين، والرزية التي ما رزئ بمثلها سبيل المؤمنين... والأدلة الدالة على وجوب صيانة عرض المسلم واحترامه يدل بفحوى الخطاب على تجنب القدح في دينه بأي قادح، فكيف إخراجه عن الملة الإسلامية إلى الملة الكفرية، فإنَّ هذه جناية لا تعدلها جناية، وجرأة لا تماثلها جرأة، وأين هذا المجترئ على تكفير أخيه من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يسلمه)) وقوله صلى الله عليه وسلم : ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)) وقـوله صلى الله عليه وسلم : ((إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام))، إلى جانب الأحاديث الخاصة بالترهيب العظيم من تكفير المسلمين:
1- فَحَدَّثَ ثابت بن الضحاك -وكان من أصحاب الشجرة-: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: ((من حلف بملة غير الإسلام كاذبًا فهو كما قال، ومن قتل نفسه بشيء عُذِّبَ به في نار جهنم، ولعن المؤمن كقتله، ومن رمى مؤمنًا بكفر فهو كقتله)) أخرجه البخاري.
2- وأخبر عبد الله بن عمر رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أيما رجل قال لأخيه يا كافر، فقد باء بِهَا أحدهما إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه)) متفق عليه، وفي رواية لمسلم: ((إذا كَفَّر الرَّجُل أخاه...)).
3- وعن أبي ذر رضي الله عنه : أنَّه سَمِعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يرمي رجل رجلاً بالفسوق، ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه، إنْ لَمْ يكن صاحبه كذلك)) رواه البخاري.
4- وعن أبي هريرةرضي الله عنه : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر فقد باء بِهَا أحدهما)) رواه البخاري.
والحاصل من هذه الأحاديث أنَّ المقول له إنْ كان كافرًا كفرًا شرعيًّا فقد صدق القائل، وذهب بِهَا المقول له، وإنْ لَمْ يكن رجعت للقائل مَعَرَّةُ ذلك القول وإثمه، وهذا من أعـدل الأجوبة كما يقول الحافظ ابن حجر -رحمه الله-.
وكذا من أحسن القول قول الحليمي -رحمه الله-: إذا قال ذلك مسلم لمسلم، فهذا على وجهين:
• إنْ أراد أن الدين الذي يعتقده كُفْرٌ، كَفَر بذلك.
• وإنْ أراد أنه كافر في الباطن، ولكنه يظهر الإيمان نفاقًا، لَمْ يكفر.
• وإنْ لَمْ يرد شيئًا لَمْ يكفر؛ لأن ظاهره أنه رماه بما لا يعلم في نفسه مثله. اهـ . ولكنه يبوء بإثم هذه الكبيرة.
وقد قال جماعة من أهل العلم في قول الله عز وجل : وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيْمَانِ [الحجرات:11] هو قول الرجل لأخيه: يا كافر يا فاسق، وهذا موافق لهذا الحديث، فالقرآن والسنة ينهيان عن تفسيق المسلم وتكفيره ببيان لا إشكال فيه.
وعلى ما أرشد إليه الشرع المطهر مضى العلماء من السلف والخلف يُحَذِّرُون من العجلة في التكفير ويرهبون؛ حماية لأعراض المسلمين أن تُنْتَهَك، وصيانة لدمائهم أن تسفك.
قال العلاء بن زياد التابعي الجليل: "ما يضرك شهدت على مسلم بكفر أو قتلته".








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المدعو, الله), يكفرني, فقير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc