إن المتتبع لاحوال قطاع التربية يدرك و للوهلة الاولى انه لم يعد يرقى بأن ننعته بقطاع بل هو اشبه بجسم بال تنخره الاسقام وتسحق يومه وغده الفتن و المحن وتهز كيانه الازمات والمشاحنات والشطحات وخرجات النقابات والكل اصبح مختص وباتت له شروحات وتحليلات ، فسيست التربية ، وتربت السياسة وهي تقتات من صدر المربي فما عاد ينفع لا منهاج او تكوين او رسكلاج ، بل بتنا نستيقظ على وقفات واحتجاج وإضراب وإهتياج ، فالوصاية تاخرت بالعطاء والح المعلم المسكين بالطلب والدعاء فضعف الطالب والمطلوب ، في اعتقادي وفي ظل كل هذه الفوصى الشعواء والتي باتت تفصل فيها الرداءة عن التربية شعرة معاوية في اعتقادي ان جحا حسم الامر منذ سنين خلت حيث قال : ما فاتكم هذا العام تدركونه العام القادم إن شاء الله. " حميد"