السلام عليكم أختي أسأل الله أن يفتح عليك أبواب رحمته
هناك بابٌ أدلّك عليك إن وصلت إليه فبعده الفرح والفرج
أديـــــــــــــــــــــــمي الدّعاء والاستغفار والزمي الصّبر فإنّ الله أوصاك بأمّك خيرا حتّى لو كانت كافرة فما بالك وهي مسلمة؟؟؟
أعلم أنّ الأمر ليس بهيّن وقد عاينتُ حالة أشدّ من حالتك سوءً فقد تخدّثت مع فتاة تعاني من قسوة أمّها عليها ومن الجفاء الّذي يملأ البيت بسببها حتّى كادت أن تقطّع قلبي حزنا لكنّي ما قلتُ لها إلّا أين الرّضا بقضاء الله؟
ثمّ لو كانت أمّك كافرة لوجب عليك أن تبرّيها فكيف وهي موحّدة؟
وكيف تدّعين أنّك تعرفين الله وتنسين أنّه على كلّ شيء قدير ؟ وأنّ دعوة صادقة منك قد تجعل أمّك أرحم بك من نفسك
ألسنا نعلم أنّ القلوب بين أصبعين من أصابع الرّحمن؟
ألسنا نعلم أنّ من صفات الله * الحنان* فإن عدمنا حنان والدينا فلن نُعدم حنان ربّنا مادمنا بالقرب منه~
وبعد أيّام قليلة رأيتُ تلك الفتاة متهلّلة سعيدة فسألتها قالت لي تحسّنت الأوضاع بفضل الله وبعد أن كانت أمّي عقبة في طريقي صارت عونا لي على تحقيق أحلامي
----------
قاعدتي في الحياة: دعاء ويقيـــــــــــــن = يتلوهما دوما سجدةُ شكر لله على تفريج الكرب ~
أبشري بفضل الله يا مؤمنة فالحبل إذا اشتدّ انقطع وكذلك البلاء
فهلّا ابتسَمت فرحًا بما هو آت؟