على هامش الوقفة أمام مديرية التربية بولاية أدرار التقيت بأحد الزملاء وقد فاجاني حاله الصحي وأثناء المناقشة أخبرنا بمرارة أنه قد أحيل على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لأن الطبيب قدم له نصيحة مفادها عدم قدرته الصحية لمواصلة التدريس ولما تقدم الى المديرية طلبا في منصب مكيف حسب حالته ومستندا لرسالة الطبيب خير بين القسم أو الصندوق لأن طب العمل غير متوفر لنا نحن إطارات التربية وهو ما جعله يتساءل أين مجهوده الذي قدمه طيلة 20 سنة من عمره؟ فيا من تحجمون عن الإضراب سواء لأنكم غير معنيين به كما تعتقدون أو غير مقتنعين كما تقولون من منكم مصان عن المرض ؟ وهل يقبل لنفسه حال صاحبنا ؟ في حين يتمتع الأصحاء بمناصب مكيفة في الإدارة فقط لأنهم محظوظون لا لأنهم يستحقون فمتى الاستمرار في هكذا حال بينما يستفيد باقي الموظفين من طب العمل ( المناصب المكيفة) ؟