ويعود الحديث عن تحديد العتبة في الدروس لتلاميذ النهائي في الثانوي رغم أن الوزارة كانت رافضة رفضا قاطعا لهذه القضية وتتفادى طرحها ولكن مع عودة الإحتجاجات ولإضرابات للقطاع عاد الحديث عنها بل اصبح التلاميذ يرونها حقا مشروعا لهم ومطلب أساسي بجب تنفيذه وربما ستستجيب الوزارة لذلك في شهر افريل وهي مجبرة على ذلك وربما هذه المرة ستحدد العتبة لجميع الأطوار حتى الابتدائي لأنها هي من تسببت في توقيف الدراسةلأسبوعين وربما أكثر إن استمر تعنتها وعدم استجابتها لمطالب النقابات في القريب العاجل ... فتخيل معي عتبة لتلاميذ الرابعة متوسط وكذلك لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي اقتداءا بمرحلة التعليم الثانوي , وبهذا التصرف وبهذه الحلول الترقيعية ماذا سيبقى من مصداقية الامتحانات في الجزائر ؟