![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/39 { حَتَّىٰ عَادَ كَٱلعُرجُونِ ٱلْقَدِيمِ } [يس: 39] هذه صورة توضيحية لمنازل القمر مأخوذة من البيئة العربية، فالعرجون هو عذْق النخلة الذي يحمل الثمار، ونسميه (السُّباطة)، وهي مكوَّنة من عدة شماريخ رفيعة، لكن قاعدتها عند اتصالها بجذع النخلة عريضة ومفلطحة، هذا العذق يَيْبَس ويضمر كلما تقادم ويعوج و (يتقفع) كلما جفَّتْ منه المائية، وهذه الصورة توضح تماماً حركة القمر حيث يضمر ويتقفع إلى أنْ يتلاشى آخر الشهر. وإذا كان القرآن قد شبَّه القمر بالعرجون القديم، فإن العرب تشبهه بقُلامة الظفر، كما جاء في قول شاعرهم الذي راح يرقب ضوء القمر حتى يغيب فيتسلل إلى محبوبته: وَغَابَ ضَوْءُ قُمَيْرٍ كنتُ أَرْقُبهُ ***** مثل القُلاَمَةِ قَدْ قُدَّتْ من الظُّفْر ومن الحكمة أن نُشبِّه القمر العالي الذي لا ندركه بشيء دانٍ ندركه، وأن نقول لك: هذا مثل هذا لتتضح الصورة. ثم يقول سبحانه جامعاً بين الشمس والقمر، وبين الليل والنهار: { لاَ ٱلشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَآ أَن تدْرِكَ ٱلقَمَرَ وَلاَ ٱلَّيلُ... }. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc