لنتوحد من أجل الجزائر .

[الزمزوم]

لنتوحد من أجل الجزائر .
لا للمصالح الحزبية الضيقة .
لا للمصالح الشخصية المادية العابرة
لا لتصفية الحسابات على حساب حياة الوطن .
لا لتقسيم الشعب .
نعم للوحدة بين أبناء الجزائر بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم
نعم لمصلحة الوطن فقط
نعم لتصفية الحسابات مع أعداء الوطن
نعم لتوحيد الشعب في حب الجزائر
*** 17 أفريل الكل ينتخب الجزائر ***
الجزائر مقبلة على حدث تاريخي ضمن المسار الديمقراطي التي اخترته منذ أكثر من عقدين ، إنها الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 17 أفريل من العام الجاري . إن الأحداث التي تعصف بأكثر من بلد وبخاصة في المحيط العربي يجعل الجزائريين أمام مسؤولية كبرى أمام هذا الاستحقاق ، ولعل فئة الشباب هي أكثر الفئات مسؤولية . إن مستقبل أبنائنا وبناتنا و بقاء الأمة الجزائرية وقوتها متوقف بالدرجة الأولى على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والانتخابات المقبلة عامل مهم في تحقيق ذلك إن حجم الأمانة والمسؤولية الملقاة على الشباب كبير لأن بتجندهم للانتخابات سيوفر لهم مناخا سليما لتحقيق طموحاتهم وآمالهم في العيش الكريم والحياة الرغدة ، فلا نعتقد أن أي سبيل أخر غير الاستقرار كفيل بتحقيق ذلك . إن دعاة المقاطعة لا يعرفون حجم المخاطر التي تتهدد البلاد فقد أعمتهم أنانيتهم و شهوتهم في السلطة إلى تغييب مصلحة الوطن على مصلحة أحزابهم ومصالحهم الشخصية الضيقة فلماذا المقاطعة ؟ والدولة وأمام الرأي العام الدولي لا تولي جهدا في توفير الشروط اللازمة لانتخابات نزيهة وشفافة . إن الجزائر تحتضن جميع أبنائها المختلفين في الرؤى السياسية والمتفقين في المحافظة على الجزائر والدفاع عنها وحمايتها ، لذلك يبقى صندوق الاقتراع الذي سيعبر فيه الشعب الجزائري بكل حرية ومسؤولية وأمانة عمن يراه مناسبا للمرحلة المقبلة .
إن الانتخاب واجب ومسؤولية وشرف لا يحوزه إلا من عرف قيمة بلده له ولأبنائه وأحفاده من بعده ، فلا يمكن للأجيال الجديدة أن تتنكر لتضحيات الأجداد والذين أوصلوا الجزائر للاستقلال ، والتنعم بالحرية والكرامة ، ومن لا يدرك حقيقة ما نقول فليلتفت يمينا أو شمالا ليرى حجم الألم الذي يعيشه من لم يقدر مسؤولية حماية الوطن على امتداد الرقعة الجغرافية للعالم العربي .
بقلم : الزمزوم
2014/01/31