مرض العمل قد أصاب جميع الفتيات سواء من تخرجن من الجامعة أو حتى من لم يسفعهن الحظ في الدراسة حيث أنهن يقبلن العمل بأدنى الشروط والمرتبات مما جعل أصحاب العمل يفضلونهن لقلة مطالبهن لأن هدفهن ليس المال وإنما الخروج من البيت ونيل الحرية كما يزعمن وهذا المخطط هو من الغرب الذين يحاولون تهديم مجتمعاتنا عن طريق النساء فقل الزواج وكثر التبرج ووقع الشباب في المحظور إلا من رحم ربي.
وبما أن أرباب العمل يفضلون البنات على الرجال في العمل خاصة من في قلبه مرض فالشباب أصبح عاطلا عن العمل بل هناك من تعطيه أخته النقود ليشتري أبسط الحاجات وهي نوع من الرشوة لتشتري سكوته وسؤاله لماذا تاخرت وأين كنت؟؟؟؟
كما أن عمل المرأة خلق مشاكل عديدة لمن يبحث عن الزواج ويفضلها ماكثة في البيت, لذا فالبحث عن إمرأة متفهمة لواجبات الأسرة وحقوقها وحقوق الرجل بما يرضي الله عز وجل أصبح من الأمور الصعبة جدا . وشخصيا أنا أبحث من مدة طويلة عن زوجة أنا وأمي وأخواتي ولم نجد لحد الآن والمشكل الأكبر هو العمل فمؤخرا خطبت واحدة من عائلتنا تتخرج هذا العام فإشترطت أن تعمل ؟؟؟
وأقول للفتيات: زوجك هو عملك هو حياتك هو جنتك هو أب أولادك فلماذا تفرطين فيه من أجل متاع زائل من الدنيا