|
|
|
|||||||
| أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-01-29, 22:32
|
رقم المشاركة : 25 | ||||
|
اقتباس:
عدنا بعد حجز طويل ونعتذر عن التأخر لصاحبة الموضوع الأستاذة والأخت الفاضلة يسرا 14 مما لا يخامرنا فيه أدنى شك ولا نزر يسير من ريب أو وهم أن الشرع الحكيم هو الوحيد الذي أعطى المرأة حقّها، وحرص على صونها وحمايتها، وبيَّن ما لها وما عليها، باعتبارها الدّرة المصونة واللؤلؤة المكنونة وقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلّم "رفقا بالقوارير" ومن خلال النقطة التي تطرقت إليها صاحبة الموضوع-مشكورة-ننوه ببعض الحقائق قبل الخوض في جوانب الموضوع بالنقاش.. لا أحد ممن ينعقون بالتطبيل والتزمير لحرية المرأة تحت ذريعة أن حقوقها مهضومة في الإسلام ويريدون تجريدها من مبادئها وخلعها من عفتها وسترها يريدون لها الخيرويحفظون لها القدر ويحمونها من الخطر الداهم المحتمل أو الحاصل على حدّ سواء لا أحد اهتم بالمرأة ومصلحتها أكثر من ربّها الذي خلقها ومن رسولها الذي جعل لها قدرا وقد كانت في الجاهلية مجرد سلعة أو جماد.. نرى كثيرا من السفهاء يدفعون المرأة إلى مستنقع الفساد بحجة الحقوق والمساواة.. ونرى بالمقابل سفهاء آخرين لا يعترفون بوجودها أصلا فضلا عن الإقرار بحقوقها ولا يريدون حتى ذكر اسمها على ألسنتهم وبين هذا وذاك لا بد من الوقوف مع الحق ضدّ الباطل والموفقُ السعيد من وفّقه الله سبحانه.. أعرف في مجتمعي ومن خلال ما ذكره لي والدي رحمه الله ووالدتي الكريمة حفظها الله أنّ هناك ظاهرة مجحفة وهي حرمان المرأة من الميراث أي كان موقعها وصلتها بالمورّث (المتوفى) بنتا، أختا، أما، زوجة وقد أخّرت الزوجة لأنها أعظم متضرر-في نظري- مما ذكرت وتسمى هذه الظاهرة بـ:"التّحَجْرِي" باللفظ الدّارج ولعلّها-والله أعلم مأخوذة من اللفظ الفصيح " الحجر" وهو معروف شرعا وقانونا.. ويعني منع الشخص من التصرف في جميع شؤونه وبالأخص المالية منها، لسفه او مرض أو عَته أو غيره.. فاعرف الكثير من النساء حُرمن-ظلما وجورا-من حق مشروع بالكتاب والسنة والإجماع.. والسبب في هذا هو الجهل المطبق، وانعدام الإطلاع على أحكام الشرع، إضافة إلى الجشع وكراهية الخير للغير.. وعدم فتقدير لوصية الله سبحانه في قوله ((يوصيكم الله)) ففي اقارب والدتي احد الشيوخ-رحمه الله على كل حال- له ولد ذكر واحد وله من البنات خمسٌ أو ستٌّ(لست أذكر بالتحديد ولم أشأ الجزم بأحد الرقمين) فحرمهن جميعا من الميراث وملّك كل شيئ لولده والأدهى والأمرّ أن هذا الحجر (التحجري) كان يوثّق من طرف رجال الدين والكتاب آنئذٍ وهذه مشكلة أخرى كذلك وللعلم فهؤلاء البنات هم اليوم عجائز لهن من الأحفاد الكثير ولكنّهن دائما -حسب شهادة والدتي- يلهجن بالدّعاء على والدهن بالشر!! سبحان الله.. والقصص كثيرة وهناك اسلوب ثان أشارت إليه إحدى الأخوات وهو إجراء البيع لأحد الابناء أو للذكور فقط وبعد وفاته لا تستطيع حتى المحكمة نزع هذه الأملاك لأنها وثّقت وتصرَّف فيها مالكها في حياته ولا تستفيد منها البنات وأعلم عدّة حالات كذلك في هذا الصدد.. الذي يحرم المرأة من حقها هو يدفعها بطريقة غير مباشرة غلى الإنتصار لنفسها لانه جرحها عاطفيا وغرس فيها كراهية اتجاه منهم أولى بحبها وجعلهم أعداء لها بدل الأحبة المدافعين عنها المنافحين دونها.. وربما كان هذا الأنتصار انتقاما من نفسها أولا ومحبة منها في التنكيل بمن حرمها حقها بكل الوسائل والوسائط المتاحة.. ... وربما لجات إلى الغريب تتستقوي به على القريب وربما طلبت من الغير المال الذي حرمها منه أهلها والمال من الغير لا يكون دون مقابل كما نعلم جميعا.. وعندئذ فقد انحرفت امرأة بسبب منعها من حق شرعي يتحمّله مانعها منه، فالشارع الحكيم أوصانا باتباع شرعه فإن أهملنا وصيّته وقعنا في مطبّات يعسر علينا تلافيها وجبر كسرها بعد ذلك.. أما بخصوص أسئلة الأستاذة يسرا مما حيّرني إلى ماذا يعود هذا التصرّف في مجتمعنا ؟ لا تحتاري يا استاذة، فما ذكرتِه غيض من فيض وإلا فمانراه ونسمعه يفلق الكبد قبل ان يجرح الفؤاد نسال الله السلامة.. يعود هذا التصرف لضعف خوفنا من ربنا وتهلهل صلتنا به ورؤيتنا الدونية لمن نريدها أما صالحة وزوجة طيّعة وبنتا مطيعة واحتا راضخة راغمة دون أن نعطيها أبسط حق لها.. في الماديات أو المعنويات وغن كان المعنويّ أبلغ عندي من المادي.. هل سمعتم بقصص مماثلة في محيطكم ؟ حتما ومستعدّون لنسمع مستقبلا كذلك هل تعتبرون المرأة كائنا له كامل الحقوق وعليه كل الواجبات مثلها مثل الرّجل تماما أم لا ؟ المرأة كائن موجود وله كامل حقوقه التي شرعها الله سبحانه ولا تحتاج لمن يعتبر او يمانع أو يتحفّظ لكنني فقط أشير غلى أن المرأة تختلف عن الرجل في طبيعتها وخلقتها ودورها المنوط بها ولذا فانا لا أراها مثل الرجل تماما ولا أفضّل الرجل على المراة لكن ليسوا سواء فالآيات في بداية الموضوع اشارت إلى جزء من هذا.. ((وليس الذكر كالأنثى)) ألا تعتبرون أنّه بحفظ حقوقها المادّية تنقص الكثير من المشاكل الإجتماعيّة ؟ نحن لا نقول تنقص فقط؛ وإنما نراهن-إن لم نجزم- على أن المشاكل ستضمحلّ وتتلاشى بإذن الله باستقامة المرأة فهي مربية النشأ الأولى.. ونعتذر عن الإكثار وإلاَّ فالموضوع يستحق أكثر بكثير لكن للإخوة والأخوات الأفاضل حقهم كذلك من النقاش فمن غير اللائق أن نتحدّث عن الحقوق ونكون أول من يهضمها ويبخسها أصحابها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. |
||||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| المجــتمــع, صرخــــة, قمــة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc
العرض الشجري