قراءة سريعة في بدعتي التهجد جماعة في العشر الأواخر من رمضان و الإحتفال بالمولد النبوي الخالي من الشركيات ...
التهجد في العشر الأواخر من رمضان جماعة لم يثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام و هو الأقرب إلى البدعة في الدين لأنه يخص عبادة هي الصلاة ... و ما نلاحظه من تمسك الناس بها أكثر من الصلوات المفروضة !!!
أما المولد فهو ليس عبادة بل هو إظهار الفرحة و السرور من أحباب رسول الله بمولده عليه الصلاة والسلام ...
و من تجاوز ذلك بشركيات أو غير ذلك من المعاصي أو البدع الدينية فهو المسؤول عن نفسه فلا تزر وازرة وزر اخرى ...
و مع إشكالية أخرى في العقيدة و هي لماذا تحريم كثير من المجتهدين الخوض في العقيدة و البحث في التوحيد بحجة كلمة عوام !!!
هل خص الله قوما دون قوم بالعقيدة ؟
و في إبراهيم عليه السلام خير دليل على البحث عن الله و حرية البحث