ويبقى مسار استرداد الحقوق ضائع بين انانية وغباء وجهل ...

[ابو اسامة زاكي 25]

من بين الوسائل التي تسمح بتحقيق الهدف ... وضوح المسار والأسلوب ...
في هذا الوقت لعله حان وقت التشخيص السليم...
رايي المطروح هو ضرورة المصارحة والمكاشفة بين القاعدة والقيادة النقابية ....
بيان الإضراب يتضمن مسارين متوازيين لا يمكن المضي فيهما معا ...
المسار الأول: بيان الإضراب يتضمن مسار الإستفادة من إختلالات وثغرات في مواد المرسومين 08-315 و12-240 ... وهذا ينطبق على مطلب"إدماج الأساتذة الذين زاولوا التكوين أو سيزاولونه..." لأن المادة 17 من المرسوم 12-240 المعدلة والمتممة للمادة 59 من المرسوم 08-315، تعطي إمكانية "الإدماج في الرتبة القاعدية" على إثر " التكوين" وتركت المدة غير محددة ...وحتى المادة 57 من المرسوم 08-315 التي اعطت "الترقية" لمن يزاول "التكوين" مع تركها لمدة "التكوين" مفتوحة وغير محددة...
المسار الثاني : يتطرق البيان إلى "ضرورة إستحداث منحة التأطير" ولعل المقصود هو "المديرين لا غير" ، وهذا يستوجب "فتح القانون وإستحداث مواد جديدة مما يعني المضي في نهج مغاير وهو المطالبة يفتح القانون ، وهنا يستوقفني أمر ذُكر ويُذكر في كل المناسبات وهو أن " أمر فتح القانون غير مطروح بتاتا، وأن الجلسات مع الوصاية غير مطروح فيها إمكانية فتح القانون"... فلماذا نزج بمطالب متباينة ومتناقضة الغاية ... أم ماذا ؟؟؟؟...
وهنا يطفو سؤال جذري حساس ، لماذا لم يُوضع المطلب القاعدي الرئيسي والذي كان سيكون الجامع الشامل للقاعدة التربوية:
" إدماج الأساتذة والمعلمون قيد العمل في 01-01-2008 في الرتب القاعدية تأسيا بما كان لأساتذة طور الثانوي "...
ماذا كان سيكون الموقف لو جاء البيان بهذا المطلب الذي ينتمي إلى نفس "طينة" مطلب " منحة المديرين"؟؟؟؟ ....