في هذه المداخلة لن أطيل أو أكون ثقيلا عليكم لأنني لست أعلمكم بقراءة الأحداث .لكنني كنت مغفلا أكثر منكم عندما كنت أصدق تصريحات قادة الأنباف و الكنابست معا...حول الاتفاق مع الوزارة و محاضر الاتفاق...و اليكم ما استنجته
أولا لما شرع الكنابست الموسع في الاضراب في بداية السنة الدراسية ..كان قادة الأنباف و على رأسهم السيد الصادق دزيري يعقدون لقاءات جهوية و ينشرون بعض الأخبار عن اتفاقهم مع الوزارة سرااااا على الاستجابة لمطالب الأيليين للزوال و دمجهم في الرتب المستحدثة رئيسي و مكون و تم هذا قبل الاتفاق العلني مع الوزارة..وكنت حينها قد كتبت موضوعا و نقلت الخبر لأول مرة الى المنتدى . وقد قد دعمني بالرد السيد yassine24 ..عندها تساألت ماهي الأسباب التي جعلت الصادق دزيري يروج لهذه الأخبار..فتأكدت أن هناك مؤامرة تحاك ضد الكنابست الموسع من أجل افشال الاضراب خوفا من توسعه الى باقي الأطوار...
ثم اتصلت الوزارة مباشرة مع الانباف لعقد لقاء علني لتثبيت الاتفاق السري الذي روج له مسبقا في لقاءات جهوية للسيد الصادق دزيري..السؤال الذي يطرح و أرجو الاجابة عنه من منخرطي الأنباف ..لماذا لم يعقد في البداية لقاء مع الكنابست الذين كانوا في اضراب بل تم اللقاء مباشرة مع الانباف و الاستجابة لنفس مطالب الكنابست التي تبنتها في الاضراب و هو استرجاع حقوق الايليين للزوال..أليست هذه مؤامرة و مرواغة تلجأ اليها الوزارة للخروج من الأزمة..أليس الاتفاق بين الكنابست و الوزارة هو ايضا غطاء وتزكية للمؤامرة...
كيف يعقل أن اتفاقا مكتوبا و موثقا يلغى بحجة قانون الوظيف العمومي...و أظن أن معاودة التهديد بالاضراب في جانفي ما هو الا مسكنا و مهدئا لامتصاص غضب عمال التربية و تمويها تلجأ اليه الوزارة باتفاق مع النقابات الحرة المزعومة و التغاضي عن جريمة ثانية في حق الايليين للزوال بعد المحاضر المزورة و الاتفاقات الكاذبة..