بين المولد النبوي الشريف و صلاة التروايح في رمضان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بين المولد النبوي الشريف و صلاة التروايح في رمضان

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-10, 11:08   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
chromato
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
لم نسمع أو نقرأ أن أبو بكر الصديق رضي الله عنه أنه صلى التروايح جماعة و هذا ما يوافق ما فعله رسول الله عليه الصلاة والسلام .

و لكن عمر بن الخطاب الخليفة الفاروق جمع الناس في صلاة التراويح .
هذا يوافق ما ذكره البخاري في صحيحه من قول ابن شهاب : فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و الناس على ذلك، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر رضي الله عنهما ، حتى جمعهم عمر على أبي بن كعب فقام بهم في رمضان فكان ذلك أول اجتماع الناس على قارىء واحد في رمضان

قال الحافظ في الفتح :
فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و الناس على ذلك أي على ترك الجماعة في التراويح

اقتباس:
و هذا ما ينطبق على المولد النبوي الشريف الذي إختلف فيه المسلمون بين معارض في لين و محتفل به . و هناك جماعة تعارض بتشدد كبير يصل حد التبديع و التفسيق . و هؤلاء يتحتم عليهم تبديع الخليفة الفاروق بفهمهم القاصر و المتعصب الغليض




لماذا المسلمون في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يحتفلوا به ؟

لماذا لم يحتفل به المسلمون بعد موته في حياة الصحابة ؟

ألم يعرفوا مكانة النبي منهم
ألم يكونوا يحبونه

هل تعرف قصة عبد الله بن مسعود مع أصحاب الحلق؟
روى الدارمي في سننه

أخبرنا الحكم بن المبارك أنبأنا عمرو بن يحيى قال سمعت أبى يحدث عن أبيه قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعرى فقال : أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا : لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن إنى رأيت فى المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيرا. قال : فما هو؟ فقال : إن عشت فستراه - قال - رأيت فى المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة ، فى كل حلقة رجل ، وفى أيديهم حصى فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة فيسبحون مائة. قال : فماذا قلت لهم؟ قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك أو انتظار أمرك. قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم فقال : ما هذا الذى أراكم تصنعون؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شىء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ، هؤلاء صحابة نبيكم -صلى الله عليه وسلم- متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر ، والذى نفسى فى يده إنكم لعلى ملة هى أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحى باب ضلالة. قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير. قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حدثنا أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، وايم الله ما أدرى لعل أكثرهم منكم. ثم تولى عنهم ، فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج


https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=123037


قال عليه الصلاة والسلام :

عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، إاياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار


وعمر من الخلفاء الراشدين

قال الله تعالى : ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا



كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى عدي بن أرطاة بشأن بعض القدرية يقول له: "أوصيك بتقوى الله والاقتصاد في أمره، واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وترك ما أحدث المحدثون فيما لم تجرت به سنة، فعليك بلزوم السنة، فإن السنة إنما سنها من قد عرف،و في خلافها من الخطأ والزلل والحمق والتعميق، فارض لنفسك بما رضي به القوم لأنفسهم فإنهم على علم وقفوا، وببصر ناقد كفوا، وهم على كشف الأمور أقوى، وبفضل كانوا فيه أحرى، إنهم هم السابقون، تكلموا بما يكفي، ووصفوا بما يشفي، فما دونهم مقصر، وما فوقهم محسر، ولقد قصر منهم قوم فجفوا، وتجاوز آخرون فغلوا، وإنهم في ذلك لعلى هدى مستقيم


اقتباس:
ملاحظة : الإحتفال الخالي من البدع و الخرافات و الشركيات


و لو كان خيرا لسبقونا إليه

يقول سفيان الثوري رحمه الله: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية،المعصية يتاب منها، والبدعة لا يتاب منها



اقتباس:
لماذا لم يحييها ابو بكر الصديق رضي الله عنه و أرضاه !!!!!



قد أجاب عن هذا السؤال الإمام الشاطبي رحمه الله في كتابه "الاعتصام" (1/194) حيث قال: " وإنما لم يقم ذلك أبو بكر رضي الله عنه لأحد أمرين:
1ــ إما لأنه رأى أن قيام الناس آخر الليل ، وما هم به عليه ، كان أفضل عنده من جمعهم على إمام أول الليل . ذكره الطرطوشي . 2
ــ وإما لضيق زمانه رضي الله عنه عن النظر في هذه الفروع ، مع شغله بأهل الردة وغير ذلك مما هو أوكد من صلاة التراويح ، فلما تمهد الإسلام في زمن عمر رضي الله عنه ورأى الناس في المسجد أوزاعاً



رضي الله عنك يا أبا بكر



اقتباس:
مع العلم ان الناس يقدسونها في رمضان أكثر من الصلوات المفروضات !!!!


هو الجهل لأن الفرائض أفضل من السنن


وما تقرب إلي عبدي بشييء أحب إلي مما افترضته عليه



اقتباس:
زد على ذلك بدعة التهجد في العشر الأواخر و زد على ذلك جماعة و في الحرم المكي ؟!




إن كان معتقدك أن هذا مخالف فلا تصل معهم


اقتباس:
و اسأل الشيخ الألباني رحمه الله عن التهجد



رحمه الله











 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأولى, التروايح, الشريف, النبوي, رمضان, صلاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc