المجلس الوطني السيد ..هل سيكون سيدا ؟؟؟

[ابومؤيد]

...يبقى يوم واحد على إنعقاد المجلس الوطني الطارئ بطلب من رئيس الإتحاد لدراسة آخر المستجدات التي أشعلت القاعدة و جعلتها على أهبة الإستعداد لإشعال فتيل الإضرابات حتى تتمكن من رد إعتبارها و إرجاع حقوقها المهضومة ... التي بلغت من العمر أكثرمن 5 سنوات وهي بين مد و جزر ليستأسد على قضيتها طرفين يتلاعبان بمصير المعلمين والأساتذة هما الوظيف العمومي و المالية دون ذكر التربية الوطنية... في ظل هذا الجو المشحون و الملغم الذي يسير رويدا نحو إنفجار لا تحمد عواقبه نجد أن المجلس السيد في موضع حساس و مسؤول لأن قراراته التي سيتخذها تكون مصيرية و فارقة لا تحتاج الى مواقف غبية كما عودنا أو قرارات موجهة من أطراف معينة أو يتأثر بتدخلات حماسية من هنا أو هناك بل نحتاج الى مجلس على دراية ما يدور على الساحة و محنك في صياغة قراراته و أن لا يتخذ هذا المجلس لتصفية حسابات لعضو صرح بكذا أو آخر قال كذا... و تضيع الجلسة في التفاهات و النقاشات الجوفاء .
إن هذا المجلس الذي وضع في هذ الإمتحان الصعب ، صعب لطبيعة هذا المجلس و مكوناته ،لأنه يحتاج إلى إثبات وجوده كمؤسسة من مؤسسات الإتحاد تسعى الى تحقيق طموحات موظفي قطاع التربية وليس طموحات فئة دون أخرى حتى ترجع ثقة القاعدة فيه ، فعليكم إستغلال هذا الوقت الحساس للصالح العام و ذلك ب:
- إضراب وطني شامل حتى تجسيد مطالبنا من طرف الجهات المختصة المدونة في المحضر المتفق عليه مع الوزارة .
- الرفع من سقف المطالب و ذلك بإدماج كل من كان قيد الخدمة إبتداءا من 2008/01/01 دون قيد أو شرط.
- المطالبة بالمخلفات المالية الناجمة على هذا التأخر الخارج عن مسؤليتنا من تاريخ الإدماج إلى الآن .
..و بهذا تكون المطالب واضحة بينة لا تحتمل التأويل و لا كثرة التفاسير و يتحمل كل مفاوض أو عضو قيادي في الإتحاد المسؤولية كاملة من أجل الوقوف على هذه المطالب دون الدخول في مساومات أومناورات ... بأي حال من الأحوال
...
أبو مؤيد يسأل الله العافية ..قسنطينة 2014/01/07