جزاكم الله خيرا
لم ولن يحتفل كافرٌ مع مسلم بعيد الفطر فضلاً عن غيره تعاليًا... بينما يحتفل مُثقفُنا (مُشقفُنا) المسلمُ معه في أخص أعياده ذُلاً... ولئن سألت مثقفنا -مشقفنا- عن حب الله مثلا لبالغ في تعظيمه قولا بل و لأغلظ لك القول ادعاءاً كقول المسكين "ومن لا يحب الله" فأقول بحزم جازم وجزم حازم أيقن رغاك الله أنّ الدعاوى إن لم تُقم لها بيّنات فأصحابها أدعياءُ ثمّ اعلم أن الحب الحقيقي لله هو اتباع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لقول الله جل في علاه "قل ان كنتم تحبون فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم...." وقد وقع عليك القول :
"تعصي الإله وتزعم حبه هذا لعمري في القياس شنيع
لو كان حبك صادقا لأطعته إنّ المحب لمن يحب مطيع"
هذا هو الحب الحقيقي لله تبارك وتعالى واعلم يا مثقف أي مشقف أنّ الملتزم بأمر الله لم يمنعه من الإحتفال إلا حب لله جلّ في علاه....
الله ربي يشهد على قولتي أن اتقوا الله حق تقاته فالموت يأتي بغتة وقريبا سنعرض على الله فهل نحن منتهون