حملة الشهادات هم تلاميذ الآيلين للزوال اليست هذه هي الحقيقة؟ ثم هل فعلا ان الآيلين للزوال كما سمتهم الوزارة شعروا بالاهانة بسب التسمية ام لانها لم تتحول الى نقاط استدلالية؟ ثم أليست الاقديمة محسوبة في الدرجات وفي المردودية؟ قارن بين استاذ جديد لديه ليسانس واستاذ آيل للزوال لديه الدرجة 10 مثلا كم ستجد الفارق؟ ثم نحسبها بعدد سنوات الدراسة، صاحب الشهادة درس سنتين اضافيتين مقارنة بصاحب الثالثة ثانوي والمعهد التكنولوجي. ان التصنيف لا يقلل من شأن أي أستاذ مهما كان ولا يرفع من شأن آخر. وكل يجب أن يأخذ حقه والوزارة يجب ان تكون عادلة فلا تظلم هذا ولا ذاك. ولكن ما نراه أن بعض الاساتذة القدامي يقللون من مستوى تلاميذهم الذين هم اساتذة جدد وبعض الجديد يقللون من شأن اساتذتهم الذين علموهم. وكلاهما امر مرفوض لان هذا ما تسعى إليه الوزارة. ترضي طرفا كي لا يقف مع الطرف الثاني في حال الاضراب.
الله يهدينا الى الحق.