الكراسي الموقوتة

[شكري مداوي]

......... عنوان المقال هو الكراسي الموقوتة في الجزائر نحن نعرف حق المعرفة بان التهافت على السلطة وعلى المناصب الرموقة في الدولة وغيرها من المنظمات القانونية والغير قانونية سبب كافي لجعل البعض ممن يدعون اتباع الطريق الصحيح لتصحيح مسار اقتصادنا ومكانتنا في المجتمع العربي والاسلامي والعالمي وادعاء الصلاح الديني والتربوي لنا ولهم ليس كذلك بل لينهش في لحم مواطنينا الضعفاء الذين لايستطيعون ان يقولوا اي كلمة في وجه طغيانهم وجبروتهم المتمثل في الكذب والرشوة. التزيور. المحسوبية. السرقة واللعب بعقول هاؤلاء الفقراء البسطاء المهمشين ليصبحوا بعد ذلك وحوش كاسرة وقنابل موقوتة تقف في وجه اي كان شريفا كان ام حقيرا لانهم ملوا من السابقين الواعدين الصاعدين على ظهورهم المليئة بالتعب والارهاق البادي على وجوههم ايام الانتخابات عندما يدخلون اروراق الاقتراع كثير منهم يضعون اوراق فارغة للاقتراع ظنا منهم انه لن يفوز بالانتخابات وفي الاخير يتفاجؤون بفوزه متصدرا اللائحة الانتخابية ماذا سيفعلون بعد ذلك غير انهم يقولون بانهم كرهوا هاته الالاعيب وبانهم سيضعون حدا لهاته المهازل الواقعة في واقعهم نحن لا نعلم ماذا سيفعلون بعد ذلك هل سيقتلون في سبيل التغيير هل تظهر طائفة جديدة من هاؤلاء ليصبحوا القائمين على الاصلاح والرشاد بالسياسة ام بالقوة هاذا ماسنعرفه في سنواتنا القادمة ام نقول في اشهرنا القادمة ام في ايامنا القادمة.والسلام ختام الى الامة اجمعين.