بَعْضٌ مِنْ ثَرْثَرَتِي

[*نآدرة~]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لأول مرة أجرأ أن أكتب شيئا مما أكتب هنا،لأني أعتبر حروفي غير راقية،لست أدري ما أجبرني اليوم على نسخ ما كتبت ذات يوم هنا
ستسعدني جدا ملاحظاتكم ان دونتموها هنا وقرأتم ما كتبت
لا ألتزم قافية ولا ابيات،هي كلمات مبعثرة من هنا وهنا وخربشات هاوية لا تدري ما تفعل وقت حزنها غير الخربشة


سأبدا:

"عافني النوم اليوم،لست أدري مابه لم يقترب،فلم أجد بدا من الكتابة،عدت الى ورقتي بعد زمن،نسيتها وربما نستني،واشتقتها وأعلم أنها لم تفعل..
مازلت أثرثر،حتى الورقة لم تسلم مني،ماأجملها حين تحتويني،فلا مرة رفضتني...لذلك أعشق بث حزني لها...يملؤني شوق كبير لأشخاص غادروني جسدا لكنهم مافارقوا قلبي أبدا...غبية أنا كثيرا إذ مازلت أفكر فيهم،ومع هذا مناي أن يكونوا أغبياء مثلي ويفكروا بي.
ليت الشوق فقط من ملأني هذا المساء،لكن بت ملأى بأحاسيس أسوأ،لاتداوى،احس أن بي طاقة سلبية تجعلني"أحزن"وفقط.
رغم أني أداري حزني كثيرا،لكنني بلا ريب "سأفضح"قريبا،ماعاد لي قوة تحمل على المداراة،سأكون جريئة جدا وأحزن أمام الجميع لم الخوف؟؟
ليتها عابرة هذه الدخيلة على نفسي،صرت أكرهني وأنا متشائمة،عودي "أحلاما"كما كنت،ابحثي عن تلك التي كنتها يوما،كم كنت رائعة أنذاك،حين كان يفرحك أن تكوني طيبة جدا ومسامحة،يوم كانت دمعة على شيء فعلته خطأ يسعدك
مشتاقة لهم كثيرا ومشتاقة لمن كنتها يوما أكثر
رب لا تزغ قلبي،رب ثبتني وألهمني صبرا كثيرا،وايمانا لا ينفد،رب كن معي فأنا على وشك الضياع"

كتبتها ذات ليلة سبت
من هذا العام وبالضبط في شهر ماي