حدثنا أبو رفيدة بأمره مهندس التدخلات قبل حظره قال : وبينما أنا ورفاقي نبحث الأمر والتلاقي نتصفح مسار النقباء في روية ونبحث لكل منهم عن مزية ولا نرغب لنفسنا الدنية وإذ نحن كذلك والأمر عندنا متشابك كثر علينا الهرج والمرج واصبح جلنا في حرج طلع البشير واهتدينا للعير والنفير فنقيب الثانوي التقى بنقيبنا وسعيا سعيًا للم شملنا ،فتهلل وجهنا واشتد عودنا وجد عزمنا فمن في الثانوي اخواننا ..
وحدتنا المطالب ، لتحقيقها الكل راغب ، فاصبح أمرنا بأمر الله غالب ،.وجاء الفوز والنجاح ،بعد طول كفاح ، كان الإضراب فيه هو السلاح ، فرضخ الرئيس أو يحي ، ورفع اليد وحي ، وتراجع عن تعليمته ، بعد ان افقدناه شهيته ، في خصم المقابل ، من سنتين من الروابل ، وظللنا نصول ونجول ، وبين القطاعات نجد الترحاب والقبول ،
حتى جاءنا هازم اللذات ، ومحطم الأمنيات ، شيطان الرغبات. ففرق الجماعات ، وشل اللقاءات ، و بث الخلافات ، فكثرت النزاعات ، وتحزب رواد النقابات...يتبع