تعاني الأسرة التربوية والتلاميذ وأولياؤهم من الطاقم الاداري المسير للمتوسطة . فالمدير ورغم حضوره الدائم في المؤسسة الا أنه غائب عن مشاكل الأساتذة فهو الحاضر الغائب أما المراقب العام والذي كان من المفروض أن يتحمل عبء التسيير ساير الوضع الذي وجده واتخذ من سريره مهدا للنوم .هذا الوضع المتعفن أثر سلبا على نتائج المؤسسة فبعدما احتلت مرتبة مشرفة في شهادة التعليم المتوسط قبل قدوم هذا المديرعادت لوضعها لتتذيل الترتيب على مستوى الدائرة دون أن ننسى موقعها الجغرافي والذي يحتم أن يلتزم الكل بالحزم حتى يسود الانضباط بين التلاميذ وتؤدي المتوسطة الغرض الذي بنيت من أجله. بين هذا وذاك سمع الجميع خبرا مفرحا مفاده تقدم كل من المدير والمراقب العام طلب الاحالة على التقاعد نتمنى أن يصدق هذا الخبر وأن يحل محلهما من يعيد للمؤسسة قدسيتها .