توفي والدي

[الصمت حكمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moha75

أولا عزائي لك في فقد العزيز إلى قلبك والدك ربي يرحموا،

حقيقة قد مات ورحل إلى حيث لارجعة،
لكنه لا يزال حيا بإنجاب وتربية أولاد صالحين يدعون له،
فأنت إبنة صالحة، وفي دعاك له كل الخير إن شاء الله،
وقد بين لنا الرسول الأكرم بأن إبن آدم عندما يموت ويرحل عن الدنيا،
ينقطع عمله إلا من ثلاث ، وذكر منها : وولد صالح يدعوا له،
ونحسبك كذلك إن شاء الله،
لذا عليك بالدعاء له بالرحمة والمغفرة دائما،
ولا تخصصي الدعاء له عند زيارة قبره،
بل هو في حاجة لدعائك في كل مكان وزمان،
ثانيا لي عليك بعض العتاب،
قولك : لم أعد أريد شيئا من الدنيا بعده،
متيقن ومتأكد كتأكدي من أن الله في السماء،
بأن كلامك هذا لم يكن ليسعد والدك لو كان على قيد الحياة،
بل كلامك هذا خطأ وغلط وجب عليك الإنتباه له،
السعادة كل السعادة في أن يطمئن عليك والدك حيا كان أو ميتا،
والحمد لله الحياة لا تنقطع بفقد حبيب وعزيز وغالي،
صحيح المصاب جلل لا ننكر ذلك،
والكل منا فقد من الأحبة ما يحزنه،
لكن ولله الحمد والمنة أن جعل النسيان من صفات الإنسان،
ما زال عندك أمك وأختك واخوك وجدك وجدتك،
ما زال عندك زوجك وأولادك إن كنت متزوجة،
وإن كنت عزباء فسيرزقك إن شاء الله بزوج صالح يعوضك بعضا وجزءا من حنان والدك،
ومن حبه ورعايته وحمايته رغم إستحالة شغل مكانه،
الحياة جميلة رغم مرارتها أحيانا ،
لذا كوني على ثقة من أن الله عز وجل معك في فرحك وحزنك،
هو قريب منك إذا ما دعوته،
ربي يصبرك أختي ويسعد قلبك الحزين،
ربي يرحم والدك الذي عرف وأتقن ووفق في تربيتك.
شكرا لك.

صدقيني يا والله الذي لا إله إلا هو أن طبعي لا أجيب على الأعضاء الرجل بطبعي متحفظة جدا في هذه الأمور إلا نادرا، بالصح كلامك أثر فيا بزاف و حسيت و كأن روح بابا جنبي مع أنني ما نيش جاهلة ان شاء الله، بالصح تمنيت نعرف نوصف لكم شخصيته، جميع الناس اللي يعرفوه يقولونا تقدروا تكونوا فخورين جدا بباكم، دائما بشوش مهما كانت مشاكله و ظروفه، بإمكانياته الليلة حسسنا باللي رانا عايشين خير من ملوك رغم أنه زوالي، ربانا على القناعة و عمره ما غرته مناصب عظيمة شغلها، كان قادر يكون من أغنى الأغنياء، كان مصحفه لا يفارقه، صدقني الليلة التي فقد فيها الوعي كانت كل حركاته إما يتيمم أو يتوضأ أو يصلي................. بكيتني بزاف لدرجة أني راني ننظر بصعوبة للأحرف حابة نكتب أكثر عليه بالصح ما نقدرش، نتمنى تقرا ردي