اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
بوركت ايها الاخ الفاضل الإدريسيّ العلويّ الهاشميّ
جُبلت نفوسنا على محبة من أحسن إليها وكراهية من أساء إليها
ومع هذا فالشارع الحكيم يدعونا لتغليب العفو على الإنتقام حتى تسمو انفسنا وتزكو وإلا فإن الإنتقام يساوي بيننا وبين من اخطأ في حقنا واعتدى علينا
ومن خلال اطلاعي البسيط والمحدود على آيات العقوبات والحدود الشرعية التي ليست حقا لله تعالى غالبا ما تتبعها الدّعوة إلى العفو والترغيب في التسامح
وتبيان أن العافين عن الناس هم في اعلى درجات الإحسان
قال الله تعالى
((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين))
(( ولا تستوي الحسنة ولا السيّئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم))
وقد ورد في السنة النبوية الطاهرة
عَن عقبة بن عامر قَالَ : لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَبَدَرْتُهُ ، فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ ، أَوْ بَدَأَنِي فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَقَالَ : " يَا عُقْبَةُ ، أَلا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ أَخْلاقِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَأَهْلِ الآخِرَةِ ؟ تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ ، وَتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ ، وَتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ "
فالإنتقام يقتضي قطع صلة الأرحام وحرمان من يحتاجنا ربما ويساوينا بمن ظلمنا عن فعلنا به ما فعل بنا..
وفقكم الله لما يحبّ ويرضى
والسلا..م
|
أهلا وسهلا أخي الحبيب قاسم
بارك الله فيك
كعادتك،لقد لخصت الموضوع،ما بين آية وحديث
حفظك الله ورعاك،وجزاك الفردوس الأعلى