فقرة حول الترف وأثاره مع الاستدلال بايات قرأنية

[raouf96]

الترف وآثاره في فساد العلاقات الإجتماعية :



قال الله تعالى : ( وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45)) سورة الواقعة .



قال الله تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (34) ) سورة سبأ .



قال الله تعالى : ( إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) ) سورة القصص .



شرح المفردات :

مترفوها : المتنعمون وقادة الشر فيها .

سموم : ريح حارة شديدة

حميم : ماء شديدة الحرارة



مفاهيم

الترف : هو التنعم بالدنيا لدرجة نسيان الآخرة .

المترفين: المتنعمون وقادة الشر في الدنيا والذين أطغاهم و أفسدهم المال بحيث يحولون ما يملكون إلى أداة يتسلطون بها على الرقاب و ينشرون بها الفساد.



مظاهر الترف:

أ- الكفر والطغيان: قال تعالى" وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون"

وقال" إن الإنسان ليطغى إن رآه استغنى"

ب- البغي والعدوان: قال تعالى" إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم..."

ج – الفسوق والعصيان: قال تعالى" وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا "



موقف القرآن من الترف والمترفين:

- وصف القرآن المترفين بانهم أعداء الأنبياء

- وانهم يعارضون كل خير ضد مصلحتهم

لذلك حارب الاسلام الترف واكتناز الاموال وامر بتوجيهها لصالح المجتمع وتداولها في الاطار المشروع



عقوبة المترفين في الدنيا والاخرة:

أ- الهلاك في الدنيا: قال تعالى" وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وانشانا بعدها قوما آخرين فلما احسوا باسنا اذا هم يركضون لا تركضوا وارجعوا الى ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسالون"

ب- العذاب في الآخرة: قال تعالى" واصحب الشمال ما اصحب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين"



ملاحظة :

هذا الموضوع ملخص فقط استجابة لرغبة بعض التلاميذ في نشره على الموقع ليستفيدوا من الدرس اثناء المراجعة للامتحان . ( وليس هو الموضوع الأصلي الذي تناولتموه مع الأستاذة حرفيا ).
منقـــــــــول للاستفادة