احقد على اخي

[little smile]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل

15 من المحرم 1435 من الهجرة النبوية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ذكرتني ببعض الذكريات .. حقا الإخوة الذكور مخيفين وأنا لي أخ كان مثل أخيك تماما وإن كان في بعض المرات حين يمر بمشكلة نفسية يأتي يحكي لي لكنه كان يعا ملني معاملة سيئة وحين يكون غاصبا ويراني أمامه أو حتى أصلي يقول عني : منافقة ..غفر الله له ولا يناديني باسمي .. يقول هذا الشيخ أبو حنيفة راهو جاي
تصوري ..
حقا أنا أكتب الآن وأضحك ....كما أنه كان سيء الخلق يدخن ويعمل الكثير من المنكرات ويمشي مع البنات وحين أنصحه بشيء ينتقم مني بكلام قبيح
ومرة أراد أن يكلم صديقته من البيت فنهيته
تعرفين ماذا يقول لي : هاذو البنات فايتينك في الزين والعقل ! وكلمات بذيئة جدا والأفظع أن أمي تحبه كثيرا أكثر منا بل حتى وإن رأته مخطئا لا تعترف بذلك وحين يقول لي كلاما سيئا تقلبه: تجعله شعرا
قلب الأم عجيب حقا !!!
ولكن مع مرور الوقت تزوج وأصبح جيدا وعلاقتنا لا بأس بها والحمد لله

فأنا أنصحك بالصبر عليه والشفقة عليه وإن كان أكبر منك لكن الشباب يكون طائشا خاصة في مرحلة المراهقة ويحب أن يكون قويا فلا يجد إلا أخته يستضعفها وبحكم تجربتي أتمنى منك أن لا تخطئي في حقه ما استطعت لأن بعد مرور الأيام قد تندمين مثلما ندمت أنا لأني أحيانا كنت أنتقم منه !
وهو هكذا في حكم الغائب عقله .. اعتبريه في نفسك مجنونا حتى يعقل ...وهذا يخفف عنك ولا يجعل الحقد يتأجج في قلبك فمهما يكن هو شقيقك فالتمسي له الأعذار
بصدق أعانك الله عليه وصبرك لأني فعلا أدرك موقفك ؛ فتجنبه صعب جدا لأنه إن كان مثل أخي في سابق عهده يبحث عن المشكلة حتى يصرخ ويفرغ ما في قلبه
فأنت حاولي أن تقومي بواجباتك نحوه ما استطعت وكما يقال : أدّ ما عليك ولا عليك .. وخذيه بالتي هي أحسن حتى يأتي الفرج
هداه الله وغفر له ...!
أتمنى لك التوفيق

اسمعي من الاخت فكلامها صواب