السلام عليكم اختاه وشكرا للطرح الجد راقي وهو يستحق فعلا التثبيت
بالنسبة لرأيي الشخصي
اشبه المسألة بالعائلة ليس هناك عائلة تقريبا لا يتذمر فيها الأبناء من الأباء أو حتى من بعضهم
لكن وقت اصح لما يكون فيه مرض لأحدهم أو وقع في مشكلة تجدين القلب انتفظ واذكر
مثل مصري : أنا أدعي على ابني وأكره لي يقول آمين
نفس الشئ بالنسبة لنا جميعا كمواطنين الأصل هو أننا نحب وطننا وهذا مغروس فينا
ولا نكتشفه الا عندما نسمع قصيدة لمفدي زكرياء أو النشيد الوطني أو في حال أزمة دولية
فربما نتذمر ونقول يخي بلاد وبلاد ميكي ووووو
عن نفسي لا أخال باخرة أو طائرة تحملني لخارجه فلن أتحمل منظر وداعه لكن هناك من الشباب
من اظطرته الضروف للتفكر في الحرقة او السفر لتحقيق حلمه لكن تأكدي أنه يوم يفعل شئ مفيد
سيفكر في وطنه وعندما يقع في ورطة يفكر في وطنه
وعندما يرى علمه يخفق قلبه
واذكر مرة سافرت لدولة عربية للسياحة كل ما تمر سيارة وقنها جزائري تسمعي كلاكس السيارات
والتحيات وغيرها ولما تسمعي اللهجة تاعنا في المطعم يكون القاء التحية او السلام الحار
الوطنية حب مغروس فينا وليس حب موسمي ولا تظهر الا في الشدائد ونتذكر كلنا ما حدث
للفريق الوطني من لم يشعر بالسكين في قلبه ليس لأن فلان لاعب بل لأنه جزائري وتحقر برا
من منا من لم يشعر بالغضب مما فعله ذاك الأخ المغربي ألم نتكاتف كلنا ونلبي نداء وضع علم في بيوتنا
وعلى شرفاتنا ليس لأننا الأكثر وطنية بل هو واجب وشعور حان أوانه
لا ننكر أننا غاضبون من بعض السياسيات في بعض المؤسسات أو بعض الظروف
وهذا ما تتشاركه كل المجتمعات ولعل المتطورة أولها لكن حب الوطن رضع مع حليب الأمهات
ليس قابل للشك أو المساومة
شكرا للفريق الوطني لأنه للمرة الثانية يرفع رأسنا ورأس كل عربي فهاته رياضة كغيرها
جميل ان نرى علمنا يرفرف في المحافل الدولية
ايضا فرصة لشكر دوميري فهو ايضا رفع راسنا
وكل جزائري قدم القليل او الكثير للجزائر
قل الجزائر واصغ ان ذكر اسمها تجد الجبابر ساجدين وركعا