السلام عليكم أختي نيروز .
سأكون صادقة معك لابعد الحدود والله شاهد على ما أقول .
ساعدت وكانت لوجه الله ولم أنتظر لا جزاء ولا شكر إلاّ من الله ...
المشكلة ليست هنا المشكلة أنّ التي ساعدتها أصبحت تؤديني وبكلّ الطرق
حتى لا تشعر أنّ لي فضلا عليها والله العظيم لم أقصد يوما أن تشكرني لم
يخطر ذلك حتى في بالي و الأدهى تحريض الغير بمناسبة وبدون مناسة عليّ
ساعتها والله لأوّل مرّة شعرت بالندم لأنّني ساعدتها وفعلا اتقي شرّ من
أحسنت إليه
أتعرفين يا نيروز كل ما تفعله ضدّي يصلني بطريقة أو بأخرى وأخلاقي لم
تسمح لي يوما أن أفعل مثلها وكان ذنبي الوحيد أنّني ساعدتها .
هل تصدّقيني إذا قلت لك أنّها لليوم تواصل إيذائي وإنّني على علم بذلك
وأستطيع إيذائها وبالدليل ولم أفعل لوجه الله وعندي أدلّة على سوء أخلاقها
وشهود ولم أفعل ولكن يا ترى إلى متى صبري؟
عرفت الآن أين هي مشكلتي ؟
إنها مع مرضى نفوس يهاجموك فقط حتى لا يشعروك أنك ساعدتيهم .
ومن قال أنّني سأمنّ؟
لماذا يحدث ذلك معي ؟ هل أواصل صبري أم أهاجم؟من باب وعاقبوا بمثل
ما عوقبتم .صدق الله العظيم.
يا رب فكرتي تكون وصلت وفهمتني جيّدا وسامحيني على الاطالة فلقد وضعت اصبعك على
جرح وأفرغت لك قلبي وشكرا