![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الشيخ الألباني يرد على من يغمزه بالإرجاء
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]() كلام هشام بن فؤد البيلي - هداه الله - : .................................................. .............................ويأتي أقزام اليوم يقولون إن الشيخ الألباني مرجئ في هذا ؛ حتى ولو !! ... نحن نعلم أن قول الشيخ الألباني في هذا نحن لا نؤيده ؛ ولا ننصره ؛ ونقول قوله خاطئ ولا نرى في المسألة خلافًا معتبرًا ، وقوله هذا وافق المرجئة ! ، لكن ليس مرجئًا .اهـ كلامه بالصوت : ( هنا ) • رد فضيلة الشيخ خالد بن محمد بن عثمان المصري - حفظه الله - على فرية أن الألباني قال بقول المرجئة : الجواب : الذي يقول إن الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - يقول بقول المرجئة ، أو وقع في شيء من الإرجاء ؛ وما شاكل ذلك من العبارات فهو على هوى ! ، وغليه أن يراجع نفسه ؛ وأن يتوب إلى الله من هذه المقولة ، وقد سلك بهذا مسلك الخوارج والحدادية ! ؛ هم أول من روج لهذه الفرية على إمام السُنة - رحمة الله عليه - فحاشا أن يقع إمام السُنة في الإرجاء ! ؛ وهو الذي حذَّر منه وبيَّنه في غير ما مؤلفٍ وكتابٍ ودرسٍ له ، وكما قال عبد الله بن المبارك : من قال إن الإيمان قولٌ وعمل يزيد وينقص فقد خرج من الإرجاء دقه وجله ، وبهذا أيضًا قال البربهاري في شرح السُنة ؛ فالإمام الألباني - رحمه الله تعالى - كان يقرر هذا في كتبه ؛ إن الإيمان قولٌ وعمل يزيد وينقص ! ؛ فكيف يتهم بالإرجاء ؟! نعم ؛ هو - رحمة الله عليه - كان يقرر أن العمل ؛ قال : إن العمل شرط كمال في الإيمان ، هذه العبارة وإن كانت بهذا اللفظ يعني قد راجعه فيها بعض أهل العلم ؛ لكن ما اتهمه أحدٌ منهم بالإرجاء بسببها ؛ بل القول بأن الإيمان أصلٌ وفرع ؛ هذه قال بها بعض السلف ، قالها ابن مندة ، وقالها أبو عبيد القاسم بن سلاَّم في كتاب الإيمان ، وكذا قال بها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في غير ما موضعٍ من كتبه ! ، فالأعمال التي هي من الواجبات والفرائض ؛ ومن كمال الإيمان الواجب أو المستحب كما بين شيخ الإسلام ، هذا الذي قصده الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - ما قصد المعنى المذموم الذي قصده المرجئة من إخراج الإعمال عن مسمى الإيمان ! ، فكيف يتهم بالإرجاء ؛ وهو الذي رد على المرجئة في هذا الأمر ؛ كما في شرحه على ؛ أو في تعليقه على شرح الطحاوية ، وكذلك في تعليقه على متن الطحاوية نفسه الذي حققه على ثلاث نسخ خطية - رحمه الله تعالى - وفي عدة مواضع أخرى من كتبه . الذي يقول هذه المقولة مخطئ ! ؛ ويخشى أن يكون من أهل الأهواء سواء من الحدادية أو من جرى مجراهم من أهل البدع ، فالعلماء الكبار من الأموات ؛ وكذا من الأحياء كلهم دفعوا عن هذا الإمام هذه الفرية ، الإمام ابن باز ، والإمام ابن عثيمين ، والإمام مقبل بن هادي - رحمهم الله تعالى - ، ومن الأحياء الإمام ربيع بن هادي ، والإمام صالح الفوزان وغيرهما من العلماء الكبار برءوا الإمام الألباني من هذه التهمة الباطلة ؛ وما قالوا بهذا أبدًا ؛ ما قال بهذا إلا الحدادية والخوارج من القطبيين ونحوهم نعم ؛ هم الذين روجوا لهذه الفرية وأرادوا أن يسقطوا هذا الإمام ؛ أو أن يسيئوا إليه شاءوا أم أبواْ ، نعم ؛ أسأل الله أن يكف شرهم وأن يهدي من قال هذه العبارة([1]) ! .اهـ 1 - محاضرة لفضيلة الشيخ الوقور خالد بن محمد بن عثمان المصري - حفظه الله - بعنوان :[ سمات الخوارج وعلاماتهم وبيان خطورتهم ] ، والتي كانت في مسجد النصر بحي منشأة ناصر - حرسها الله من كيد الخوَّان المفسدين - يوم الأحد بعد صلاة العشاء ؛ الموفق : 17- ذو القعدة - 1434هـ . |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الألباني, الشيخ, بالإرجاء, يغمزه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc