سؤال لك ايها الرجل

[" أبو عبود"]

ساجيبك واظن كلامي سيكون جارحا
ببساطة لأنها ساذجة وصدقتني رغم علمها يقينا أني اتلاعب بها وأن كلامي كله تمثيل ووعودي كلها من أجل ان اذلها ومن اجل ان اقضي معها وقتا ثم ابحث عن غيرها. ببساطة لان البنات اصبحن ارخص من اي شيء في الوجود. اشتريها بكلمة، بسيارة، بابتسامة، بفليكسي، بوعد كاذب وهي تعرف كل هذا مع ذلك تستجيب. فلو كان عقلها في رأسها لعلمت اني لو كنت اريدها زوجة لسعيت الى والدها زحفا على وجهي ولا أضيع ثانية واحدة خشية ان يسبقني اليها غيري. لكني وجدتها سلعة بلا ثمن. نحن الرجال نفكر بتناقضط، طبعا ليس كل الرجال"، يتعرف الرجل منا على فتاة طاهرة عفيفة يطاردها كما قلت وما ان تستجيب حتى يدخله الشك" بما انها قبلت ان تحكي معي معناها انها قد تكلمت مع غيري، وربما ستفعلها مادامت قد فعلتها معي" أما اذا تطورت العلاقة بينهما فتصبح في نظره كل بنات حواء....و والعياذ بالله. هكذا هم اصناف الرجال في عصرنا. يفسد اخلاق عشرات البنات ثم يريد فتاة طاهرة وجميلة ومثقفة وصغيرة في السن وشرطه الوحيد ان لا تكون قد عرفت رجلا ويجب ان تكون مثقفة ومتفهمة وحنونة وتحسن المغازلة. اين يمكن ان تجتمع كل هذه الناقضات؟؟؟