بداية انا لا انتمي إالي أي فرقة فانا مسلم والحمد لله. وبحجة علاقاتي المتعددة مع مجتمع يعج بالفرق التي تسمي نفسها اسلامية {ايت تناقضات لا حصر لها. وأنا هنا أريد ان أعرف اجوبة لاسئلة تدور في ذهني وهي بالتأكيد تدور في أذهان اللالاف من أمثالي.
-كلما تكلمت مع سلفي عملي او علماني او مدخلي كما يسمونه البعض إلا وراح يستشهد بشيوخه وعلى راسهم ربيع المدخلي، ابن باز، ابن عثيمين، الالباني، ابن تيمية، هيئة كبار العلماء... واذا ذكرت له غيرهم لعنهم دون احترام لسنهم ولا لباعهم الطويل في الدعوة بل ورماهم بالكفر والخروج من الملة.
- اذا حدثت اخوانيا كان استشهاده بالغزالي ،القرضاوي وسعيد حوى، حسن البنا، سيد قطب، ...
- اذا حدثت طرقيا راح يحدثك عن شيوخ لم تسمع بهم وطبعا لا يوفته ان يضيف الى كلامه عبارت مثل عبارات الشعيه " قدس سره، سيدي فلان ، ولا يكتفي بان يكلمك حتى يحكي لك قصة عن الكرامات التي فاقت كل حدود الخيال البشري والسنمائي...
- وذا حدثت اسلاميا يسمي نفسه سلفيا حقيقيا تراه يرى العالم كله كافر إلا هو واصحابه وانت اول الكافرينفي نظره.
وهنا اتساءل: هل الاسلام معقد الى هذه الدرجة ليختلف الناس عنه بهذه الطريقة؟ ثم ما هي الفرقة الناجية التي تكلم عنها صلة الله عليه وسلم؟ ولا اريد ان يقول لي كل منتم الى فقرة أن فرقته هي الناجية لانه لكل منكم دليله.
ثم لم يعجز هؤلاء واقصد العلماء عن اللقاء ومحاولة رأب الصدع بدل تقسيم المسلمين؟ هم اصلا لا يلتقون فكيف يريدون من عامة المسلمين ان يتفقوا ويتحدوا ويعرفوا دينهم؟ ما الذي يمنعهم من الالتقاء والنقاش واقناع بعضهم بعضا باخطائهم؟ اهو تكبر منهم؟
ثم لم كلما كلمت احدهم يقول لك قال العالم فلان بدل قال الله تعالى وقال صلى الله عليه وسلم؟ ثم هل انا مجبر على ان افهم الآية كما فهمها او شرحها العالم فلان؟