وا.. عجبي... من إستمرار الإنحطاط والنظرة الضيقة و إعتماد الإرتجال الغبي ( حتى إرتجالهم غبي ) و الأحمق سواء في التخطيط أو من خلال وضع إستراتجية لتنفيذ الإضراب الذي يعتبر الفيصل بين حقبة أستفحل فيها الظلم بقوانين جائرة للأسلاك الأيلة للزوال و بين مستقبل يحمل أمالا وأماني... لهذه الفئة تحت ظل الغموض و الضبابية في الطرح الحقيقي و المباشر لمطالب أسلاك التدريس ...بعد ركون لجنتها الوطنية لاسلاك التدريس المختلفة الى الإختباء وراء البيانات العديمة الفعالية ... ضف الى ذلك مكاتب ولائية تعج بالإختلافات و التناطحات الشخصية لمآرب خاصة مما أفقدها التركيز و الرؤية الصحيحة لتسيير هذه الفترة الحرجة من أجل إنجاح الإضراب ... و يتيه في هذا الجو المتغير بكثرة بياناته الجوفاء ذاك المعلم و الأستاذ الذي يبحث عن الحقائق التائهة بين صفحات الجرائد مرة و بين المنتديات و المصادر الموثوقة مرة أخرة ... و بينما الصراع يشتد و يحتدم بين من يريد النجاح لهذا الإضراب الذي يرى فيه أنه إضراب كرامة و إسترداد الحقوق و بين فريق يريد له الفشل من باب التسلية و الترفيه لأنهم في موقع الكاسب و المستفيد و في هذا الفريق نفسه فريق في موقع المتضرر لكنه يكابر و يتخبط في خياله الضيق ليوهم نفسه أنه المظفر من هذه المعارك .لكن السؤال الذي يطرح في هذا المقام :
هل هذه المشاحنات و التناطحات و كل هذا الإختلاف بكل أحجامه يعود على الأستاذ و المعلم بالفائدة في هذا الوقت العصيب .. أم لا ؟
سؤال ينتظر الإجابة الراقية .
أبو مؤيد 25