اولا لا داعي للعب على وتر الوطنية والواجب الوطني في بلد تنعدم فيه ادنى الحقوق ...لوكان يعرف الشاب بلي عندو مستقبل في هذه البلاد بعد ادائه للخدمة الوطنية سيكون السباق لتادية هذا الواجب دون تردد ...ثانيا مفهوم الخدمة الوطنية في البلدان المتقدمة والتي بها جيش احترافي ومنهجية عمل متطورة تختلف عن مفهومها في بلدان العالم الثالث ...فالمجند الاحتياطي في الجيش الامريكي مثلا  يتمتع بكامل حقوقه كيفو كي المجند المتعاقد باختلاف طفيف ويقضي ما يشاء وبعد انتهاء خدمته له عدة امتيازات يكفلها له القانون  ماشي كيما عندنا المجند الاحتياطي وبرتبة مرشح لا يتجاوز راتبه 12.000.00دج وبحقوق مهضومة وبعد انتهاء خدمته عليه ان يتسى انه امضى سنة ونصف في الجيش فكان الامر لم يكن ...ومن الشباب الاحتياطيين في عز العشرية الدامية من ضحو بهم ولقو حتفهم بسبب انتهاج سياسة عرجاء ...فكيف لمجند له 4 اشهر من الي دخل وهو احتياطي ترمي به في الجبال لمكافحة الارهاب دون تدريب كاف....لهذا من لايعرف كواليس القضية ان يلزم الصمت ولا يتحدث عن شباب انهكه كل شيء في هذا البلد ويتهمه بعدم الوطنية والسلام عليكم.