الرجال الذين ذاع صيتهم في مجتمعنا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرجال الذين ذاع صيتهم في مجتمعنا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-04, 22:23   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
اسمحيلي اختي صاحبة الموضوع بهذه الاضافة وان رايتها لا تخدم موضوعك اطلبي حذفها ساحذفها حالا
مكتبة الخطب : 12-الفتن و التحذير منها
للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
أيها المسلمون فلا يخفى ما وقع فيه كثير من الناس من الانزلاق في هاوية الفتنة التي لا يخشى عليه وحده منها بل يخشى عليه وعلى غيره فإن الله يقول (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (لأنفال:25) إن الفتنة التي أعنيها فتنة النساء التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) إنها فتنة وقع فيها من وقع من أراجل الناس حتى استأثروا لهواهم وعميت بصائرهم فانطمست أدبارهم وصاروا يمشون في السوق كأنهم عمي صاروا يتبعون النساء في الشوارع والأسواق وكذلك في محلات البيع والشراء تغزل وصفير وهمسات وربما لمسات يتخبطون خبط عشواء كأنهم لا يرون الناس حولهم أو كأن الناس حولهم بهائم لا من البشر لأنهم منغمسون في سكرة الشهوة مستهترون بالأخلاق متحدون للمجتمع غير خائفين من الله ولا راحمين لعباد الله إن الواجب علينا ونحن أمة مسلمة أن ننكر هذه الأعمال من أولئك ننكرها لأنها تنافي صفات المؤمنين بالله واليوم الآخر ننكرها لأنها وسيلة إلى الزنا الذي قال فيه الله عز وجل (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) (الاسراء:32) ننكر هذه الأعمال لأنها إخلال بالأمن ونشر للخوف والذعر والفوضى ننكرها لأنها سبب للعقوبة العاجلة والإثم في الدار الآخرة أيها المسلمون إننا نقرأ وكأننا والله لا نقرأ إننا نقرأ قول ربنا عز وجل (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً) (الاسراء:16) هكذا يقول الصادق هكذا يقول الله تعالى وهو أصدق القائلين هكذا يقول الرب وهو لا يخلف القول إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا وقال عز وجل حين ذكر ما يتجنبه عباد الرحمن ومنه الزنا قال (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً) (الفرقان:68-69) أيها المسلمون وإن من الأخلاق السافلة البذيئة الرديئة ما يحصل من بعض السفهاء من الإستيطال بالمحصنات الغافلات المؤمنات عن طريق الهاتف وإيذائهن وإيذاء أهليهن وإلحاق التهمة بهن أولئك الذين يتصلون بالهواتف يغازلون النساء ويخدعوهن ويغروهن بالأماني الكاذبة والحب والغرام وأقبح من ذلك وأقبح من تكون سمساراً لأخيها أو قريبها إن بعض إن بعض الفتيات في المدارس يخدعن بعضاً تقول المرأة أو تقول الفتاة لصاحبتها إن أخاها يحبها فاتصلي عليه أو أقبليني أي وقت يتصل علي فتكون والعياذ بالله بمنزلة القوادة للزنا إن علينا أن نراقب هذه الهواتف علينا أن نراقب فتياتنا علينا أن نحذر من أن تحيط بنا عقوبة لا نستطيع الخلاص منها أيها المسلمون إن هذه الأخلاق السافلة والأعمال السيئة التي انحط إليها بعض الناس لم توجد في مجتمعنا إلا حين ضعف الدين وضعفت الغيرة وانتشرت أسباب الفتنة أما ضعف الدين فإنه لو كان عند هؤلاء المفتونين بالنساء لو كان عندهم قوة في الدين ما تجرءوا على فعلهم لو كان عندهم قوة في دينهم ما وقعوا في معصية ربهم وأشغلوا قلوبهم بذكر المخلوق عن ذكر الخالق قال الله تعالى (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30) وأما ضعف الغيرة فإنه لو كان عند هؤلاء المتتبعين للنساء المفتونين بهن لو كان عندهم قوة في غيرتهم ما تجرءوا على فعل هذا وفتنوا نساء إخوانهم ومواطنيهم إن مقتضى الاخوة أن يغار هؤلاء على نساء إخوانهم ومواطنيهم كما يغارون على نسائهم أنفسهم وإني لسائل هؤلاء الذين فتنوا بالنساء لسائلهم أيرضى أحد منهم أن تتبع امرأته أو ابنته أو أخته أو أحد من نسائه أو تغازل في السوق أو من طريق الهاتف إذا كان هؤلاء لا يرضون ذلك في أهليهم فكيف تسول له نفسه أن يفعله في أهل غيره إنني أحذر هؤلاء المفتونين أن يسلط على أهليهم من يفعل بهم مثل ما فعلوه بأهل غيرهم أو أن يبتل أحد من ذريتهم بهذا الدواء إنني أحذرهم أن يبتلى أحد من ذريتهم بهذا الداء العضال وأما أسباب الفتنة فكثيرة منها وسائل الإعلام المسموعة والمنظورة والمقروءة يقع بين أيدي الشباب من ذكور وإناث صحف ومجلات فيها الصورة والكلام يثير الشهوة ويعطف بالعاطفة ويلهب نار العتق وإن من هذه الوسائل الخبيثة ما انتشر بين الناس من المجلات مجلات الأزياء التي توجد في البقالات وعند خياط النساء هذه المجلات الخبيثة التي تعرض الأزياء بشكل مزر بالخلق مزر بالدين مزر بالمروءة إنني أناشد هؤلاء الذين يجلبون هذه المجلات إلى بلاد مؤمنة آمنة بعيدة عن الفحشاء والمنكر أناشدهم أن يبعدوها عن بلادنا فإن هم فعلوا وإلا فالواجب على ولاة الأمور أن يصادروا هذه المجلات الخبيثة الخليعة الفاسدة المفسدة أيها المسلمون إن من أسباب هذه الفتنة أيضاً ما أنعم الله به على هذه البلاد من الصحة والفراغ لكثرة المال وحسن الغذاء واستتباب الأمن والرخاء فأصبحت القلوب فارغة والأبدان عاطلة ولهذا لا تكاد تجد مفتوناً بهذه الفتنة إلا أحد رجلين إما رجل فاسد ليس له عمل يشتغل به فيلهيه ويلحقه بركب الرجال الشرفاء فهو لا يعلم ولا يتعلم ولا يعمل عملاً خاصاً ولا بوظيفة لدى الحكومة أو غيرها استهوى عليه الهوى فهوى به واستعجب الملح فباء بعذابه وإما رجل ذو عمل لكنه مضيع لعمله غير مبالي بما يترتب على إضاعته من مكائد وقيمة وعواقب سيئة أما الرجل المؤمن الشريف الحازم فلم ينزل بنفسه إلى سفاسف الأمور وأراذلها لأنه رجل لأنه مؤمن لأنه شريف لأنه حازم فلا يمكن أن ينزل بنفسه إلى هذه السفاسف وإن من أسباب الفتنة ما يقوم به بعض النساء من سلوك شاذ في الملبس والمظهر وغير ذلك سلوك يجر إليهن الفتنة وينأ بهن عن نهج السلف الصالح تجد بعض النساء تخرج إلى السوق متبرجة بأجمل ما عندها من لباس ثم تستره بعباءة قصيرة أو رهيفة أو مرفوعة ليبرز ما تحتها من الثياب الجميلة فتكون كاسية عارية لباسها لباس نساء النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أراهما بعد وذكر نساءً كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) وإن من النساء من تخرج إلى السوق متحلية بالذهب والساعات الجميلة تمشي في السوق كاشفة يديها لتفتن من يراها وقد قال ربنا جل وعلا ( وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنّ)(النور: من الآية31) ومن النساء من تخرج إلى السوق متطيبة وربما تختار أقوى الأطياب رائحة وألذها شم فلا تمر بأحد يشمه إلا افتتن به أو كاد يفتتن ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة ) وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم ( إن المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية ) ومن النساء من تخرج إلى السوق شبه ساترة تغطي وجهها بغطاء رهيب لا يستر وجهها وربما يكسوه جمالاً ويستر معايبه أو تغطي وجهها بغطاء صفيق يحجب الوجه لكن تشده عليه شداً قوياً بحيث يبرز مقاطع وجهها ومن النساء من تخرج في السوق تبخراً وتأرجحاً وتمازح رفيقتها إن كانت معها وربما تقف على صاحب الدكان لحاجة أو لغير حاجة فتسترسل بالكلام معه وربما تدعو بالشئ وهي لا تريده لكن لتزيد في الكلام مع صاحب الدكان تقول أعطني كذا وهي لا تريده فإذا جاء به قالت لا أريد هذا أعطني هذا وهكذا لأجل أن تزيد في الكلام وتستمر وقد قال الله تعالى لنساء نبيه صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين وأطهر النساء عرضاً وأبعدهن عن مواقع الفتن قال (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ )(الأحزاب: من الآية32) أيها المسلمون إن ما ذكرناه ليس صوراً في الخيال ولكنه أمر واقع أخبرنا به من نثق به وإننا وقد وصفنا الداء فهل من دواء نعم هناك دواء فما أنزل الله داءاً إلى وأنزل له دواء إن الدواء لهذه المشاكل التي تحدث الفتن إنه يكمن في أن نعرف أنفسنا وأن ننزلها منزلتها حتى نكون قد قدرناها قدرها وذلك أننا أمة مسلمة ندين لله تعالى بدين الإسلام دين العقيدة الصحيحة والآداب العالية والأخلاق الفاضلة هذا الدين الذي ما شرع الله لعباده منذ خلق آدم إلى قيام الساعة ديناً أكمل منه وأتم وأقوم بمصالح الخلق إنه دين الإسلام الذي من الله به علينا ونحن نحمد الله عليه ونستره عليه ونسأله تعالى أن يثبتنا عليه أيها المؤمنون إن الدواء لهذا الداء هو أن هو أن نعرف ما أنعم الله به علينا من هذا الدين وأن نحذر الفتن ونسعى في القضاء عليها وإزالة أسبابها إن على كل منا أن يربأ بنفسه عن سفاسف الأمور وأرازل الأخلاق إن على كل منا أن يكون عنده إيمان يمنعه عن انتهاك حرمات الله إن على كل منا أن يكون له غيرة يحتمي بها ويحمي أهله عن الفتنة إن على كل منا أن يقدر مسئوليته الخاصة والعامة ويحاسب نفسه هل قام بهذه المسؤولة على وجه يرض الله وتبرأ به الذمة إن على كل منا أن يتذكر دائماً قول الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6) إن على كل منا أن يتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) هكذا قال النبي عليه الصلاة والسلام فتذكروا أيها المسلمون ذلك وأعدوا لهذه المسؤولية جواباً يكون به صواباً تنجون به إذا وقفتم بين يدي الله عز وجل
................
مع احترامي وتقدير لك من يقرا مقولة الشيخ
ويشارك في موضوع اختنا
شكرا لك على غيرتك
وقوة ايمانك









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مجتمعنا, الذين, الرجال, صحتهم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc