لونتكلم عن النجاح والفشل فإليك من فشل في مشروعه :
1 / الخلافة الإسلامية تركت تريكة كبيرة في الدولة الإسلامية مذاهب متناثرة ومتناحرة ، وشعوب مشرذمة ، وعار لا يمحوه إلا الثأر
2/ ولو نظرنا من حولنا أمريكا وهي الإمبرطورية العظمى في هذا الزمن تركت نصف عتادها وعدتها في العراق وأفغانستان وأزمة إقتصادية منكرة
3/ وأوروبا قبلها فقدت قوتها ومستعمراتها وهيبتها واليوم تعيش سن اليأس في شيخوخة دائمة
مانريد قوله أن المشروع القومي كان رائدا ومازال وأن من أسباب تراجعه القوى التي ترفض قوة ووحدة الأمة العربية ، ووجود اسرائيل ككيان مسخ في المنطقة الذي منع اي وحدة
والحروب التي شنتها الإمبريالية معنويا وماديا وعسكريا وبعض أخطاء القادة الكبار العظماء من أمثال عبد الناصر ، كل شيء يزول ولكن الفكرة تبقى خالدة
القومية فكر لا يمكن محوه ببعض الأخطاء هنا أو هناك .
ماذا عن الذين لا يحملون مشروعا أصلا ونعني به دول الموز الأمريكي ، والإسلاميين الذين تبين أنهم فاشلون في تسير مجتمع ودولة بحجم تونس ؟
ملاحظة : هناك استثناء وحيد فترة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تكاد تكون الوحيد على الإطلاق .