السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد الثورات التي فجرها خوارج العصر في بعض البلدان العربية على غرار مصر و تونس و سورية و ليبيا لقيت شعوب بلاد الإسلام تعاطفاً من الجميع لكن ما سرعان ما فُضِحت تلك الخرجات التي قام بها أحفاد ذي الخويصرة بعدما استنجد ثوار ليبيا بحلف الناتو و كيفية تفجير الثوررة التونسية حيث قام الهالك ـ البوعزيز ـ بحرق نفسه و ثار الشعب التونسي ضد زين العابدين و اللبيب سيدرك شرارة ما قام به هؤلاء و ما بني على باطل فهو باطل .تمكن الإخوان بالمزايدة على الدين الوصول إلى الحكم و إقصاء كل معارض لأفكارهم الخبيثة فانتقم منهم الله عز وجلّ و عزلهم من الكرسي الذين يخلصون له أعمالهم نهائياً في انتظار محاربتهم لنهأ من خبثهم السياسي و تجلببهم بعباءة الدين و الجميع يعلم بعجزهم و خمولهم و ثرثرتهم فمنذ قرن من نشأة هذا الفكر المسكين لا يزال الإخوان المساكين في مكانهم و لا ادري متى يستفيق هؤلاء من سباتهم ففي الصين يُدفن الإنسان إن استقيظ على العاشرة صباحاً بينما ينام الإخوان منذ أكثر من قرن !!