اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصوفية*
كيف تتجرأ أيها المراقب العام على وصف زيارة القبور و الحضرة من المنكرات. فهاهو الإمام المجدد حسن البنا قدس الله روحه كان صوفيا على الطريقة الشاذلية و كان كثير الترحال الى قبور أولياء الله الصالحين و كان يواظب على الحضرة. و إذا كنت قليل العلم بهذا فتفضل هذه المعلومات موثقة من الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين من مذكرات الدعوة و الداعية للشيخ.
يقول الإمام المجدد في مذكراته: كنت سعيدا بالحياة في القاهرة هذا العام فقد ظهر ترتيبي متقدما في الامتحان، ومنحتني المدرسة المكافأة المادية المقررة وهي جنيه في الشهر خصصته لشراء الكتب غير المدرسية، ولا زال كثير من كتب مكتبتي الآن من أثر هذا الجنيه الذي لازمني طول حياتي المدرسية. كما كنت أجد متعة كبرى في”الحضرة” عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع في منزل الشيخ الحصافي، ثم في كثير من ليالي الأسبوع في منزل الخليفة الأول الشيخ الحصافي علي أفندي غالب، “أو سيدنا الأفندي كما نسميه دائما”، قواه الله، وجزاه عنا خيراً. وكنت أكاتب الأخ أحمد افندي السكري ويكاتبني يوميا تقريبا، وأزور البلد في فترة الأجازات فأقضها معه ومع الإخوان الحصافية بالمحمودية وفي ذلك بلاغ.
وهكذا كانت حياتي العلمية، والعملية والروحية مستقرة لا يعكرها شيء والحمد لله.
المصدر https://www.ikhwanwiki.com/index.php?...B9%D9%8A%D8%A9
و يقول أيضا: وأذكر أنه كان من عادتنا أن نخرج في ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بالموكب بعد الحضرة، كل ليلة من أول ربيع الأول إلى الثاني عشر منه من منزل أحد الإخوان، وتصادف أننا في أحد الليالي، كان الدور على أخينا الشيخ شلبي الرجال، فذهبنا على العادة بعد العشاء فوجدنا البيت منيرا نظيفا مجهزا ووزع الشربات والقهوة والقرفة على مجرى العادة.
.
.
.
وظللت معلق القلب بالشيخ - رحمه الله - حتى التحقت بمدرسة المعلمين الأولية بدمنهور وفيها مدفن الشيخ وضريحه وقواعد مسجده الذي لم يكن تم حينذاك، وتم بعد ذلك، فكنت مواظبا على الحضرة في مسجد التوبة في كل ليلة وسألت عن مقدِّم الإخوان فعرفت أنه الرجل الصالح التقي الشيخ بسيوني العبد التاجر، فرجوته أن يأذن لي بأخذ العهد عليه ففعل، ووعدني بأنه سيقدمني للسيد عبد الوهاب عند حضوره، ولم أكن إلى هذا الوقت قد بايعت أحدا في الطريق بيعة رسمية وإنما كنت محبا وفق اصطلاحهم.
نفس المصدر السابق
و يشيد بدور التصوف في نشر الإسلام فيقول: ولا شك أن التصوف والطرق كانت من اكبر العوامل في نشر الإسلام في كثير من البلدان وإيصاله إلى جهات نائية ما كان ليصل إليها إلا على يد هؤلاء الدعاة، كما حدث ويحدث في” بلدان أفريقيا وصحاريها ووسطها، وفي كثير من جهات آسيا كذلك.
نفس المصدر السابق
و كان رحمه الله محافظا على زيارة قبور أولياء الله الصالحين مهما كانت المسافة:
وكنا في كثير من أيام الجمع التي يتصادف أن نقضيها في دمنهور، نقترح رحلة لزيارة أحد الأولياء الأقربين من دمنهور، فكنا أحيانا نزور دسوق فنمشي على أقدامنا بعد صلاة الصبح مباشرة، حيث نصل حوالي الساعة الثامنة صباحاً، فنقطع المسافة في ثلاث ساعات وهي نحو عشرين كيلو مترا، ونزور ونصل الجمعة، ونسترح بعد الغداء، ونصل العصر ونعود أدراجنا إلى دمنهور حيث نصلها بعد المغرب تقريباً.
وكنا أحيانا نزور عزبة النوام حيث دفن في مقبرتها الشيح سيد سنجر من خواص رجال الطريقة الحصافية والمعروفين بصلاحهم وتقواهم، ونقض هناك يوماً كاملاً ثم نعود.
نفس المصدر و يمكنكم تحميل الكتاب مذكرات الدعوة والداعية من الأنترنت
لكن جماعة الإخوان المسلمين انحرفت عن المسار الذي رسمها لها الشيخ بسبب تأثير الوهابية عليها. و ابتعدوا عن التصوف و عن حقيقة الإسلام. باستثناء بعضهم مثل الشيخ سعيد حوى رحمه الله و الشيخ الشهيد سعيد رمضان البوطي.
|
على الأقل فإن الأستاذ عمر يعمل جاهدا على تفية عقيدته من الشوائب و ألهمه الله بصيرة يميز بها بين الحق و الباطل و لم يضل منن حواليه عكس الجاهل حسن البنا و الذي اعتمبرتموه قدوة و عالماً ! فلعنة الله على المشركين .
قدوتك لم يكن يملك حق الاجتهاد المقاصدي .....على أية حال فلا أحد أجبركِ على ترك زيارة القبور و التوسل بالأولياء و مسج الجبين على واجهة الأضرحة و لكِ الحرية التامة مادمنا في بلد يقر بحرية المعتقد و خصوصا إذا تذكرنا توجه وزير الشؤون الدينية الحالي ! أستطيع إقناع جدتي بعدم التبرك بالأولياء لأنّها أمية و جاهلة لكن من الصعب نيل رضا صاحب هوى و ضلال و منغلق .
