اصدرت الكنابست بيانها الوني تدعوا فيه اساتذة التعليم الثانوي خاصة وكل الاساتذة عامة
ونظرا لأن البيان كان قويا في نبرته وصريحا في صياغته فقد تلعثم بعض ضعاف النفوس
في قراءة البيان ... واتصابتهم لوثة الفهم ........
وبدل ان يقف هؤلاء مع زملائهم شامخين كالجبال ....يزأرون كالاسود في وجه الظلم
حولوا فوهة بندقيتهم نحو زميلهم ....زميلهم الذي طرد ظلما .....توقف راتبه منذ 6 اشهر
بدل ان يقفوا الى جانبه....وقفوا الى جانب الادارة ...
وكانت تبريرات بعضهم:
1/ لو لم يكن خطِؤه كبيرا لما تم فصله
2/ وآخر يقول : كيف لنا ان نقف مع استاذ يرقص مع القتيات
3/ وآخر يقول :لقد جعلوا من الكنابست رهينة لرغبات بعض الشاذين
ونسي هؤلاء ان الكنابست تدافع عن الاستاذ لأنها تعلم يقينا انه ظلم .
ونسي هؤلاء انهم اساتذة معرضون للظلم
ونسي هؤلاء ان فشل الإضراب لا يغير من واقع الاستاذ فهو مفصول
ولكن فشل الكنابست يغير من واقعه هم ...نعم هم
فبعد ان يفشل الاضراب .....ستقع تبعات ذلك على هيبة الكنابست
سيكون لذلك اثر على موقع المفاوض في المستقبل
سواء كان ذالك المفاوض على مستوى الثانوية او المديرية او الوزارة
هؤلاء الاساتذة الذين تخاذلوا لم يكن باستطاعتهم تبرير تخاذلهم الا بتوجيه التهم للمجلس الوطني بانه
لم يحسبها صح....البعض قال استعجلتم ...والبعض .......والبعض
وابتدأت عزائمهم تنهار شيءا فشيئا .....عزائم كنا نعتقد انها صلبة
فاذا هي اهون من بيت العنكبوت
ولما تخاذلوا ....خشوا ان يبقوا وحدهم فكانوا يبعثون الرعب الذي سكنهم في من بقي واقفا
لكن لكل قضية يجعل الله رجال كالصخور الصلدة لا تهزهم ريح ولا تثنيهم اعصفة
هؤلاء الرجل صبروا وصمدوا ......ولموا ان الحق ينتصر دوما ...رجال آمنوا الن الله حق ولا يمكن للباطل ان يهزم الحق
رجال نجدهم كما عهدناهم دوما هم يأتي النصر على ايديهم
وعندما ينتصر الرجال ......كيف يكون شعور المتخاذلين
هذا سؤال لا اعرف اجابته.....لأني والحمد لله لم اتخاذل يوما في طلب الحق