حقا حائرة

[مشكلتي]

قد اطيل وأكيد سأكثر من الكملات ولكن لن أاسركم بحلو العبارات ان مشكلتي بدأت منذ سنتين حيث كنت في مرحلة الثانوية(كان عمري19) وكان هناك شاب جميل لا يحادث الفتيات ابدا لا زميلاته ولااقريباته (حتى اني ظننت لديه عقدة او ما شابه) لاحظت انه دائما ينظر الي ثم عندما انظر الى عينيه ينزل رأسه ويذهب دام هاذا لمدة ثم سألته عن طريق احد بنات اعمامه فقال لي انه معجب بي ويريد التحدث معي في النت فوافقت وتحدثنا عن طريق حساب لصديقتي فقال لي انه رأى فيا كل المواصافات التي يريدها في زوجته فلم أصدقه وتم على هاذا الحال ننظر من بعيد فقط الى انتهى العام الدراسي ونجح هو في البكالوريا واراد التحدث معي مجددا كما المرة السابقة ففعلنا فقال لي انه يعلم انني لم اصدقه في البداية فقال لي لكي ابرهن لكي بأني اريدك زوجة لن اذهب للجامعة (ولم يذهب) بل سأذب للدراسة في المعهد وعند تخرجة سيأتي لخطبتي بحكم تأكده من حصوله على عمل محترم بفصل المعارف ويرتب امروه للزواج براحته ولقد فعل ومازاد تعلقي به هو بادءه وأخلاقه حيث عند سؤالي عنه وعن هائلته وجدت ان الجميع يمدحه لخلقه وولو ان اولادهم مثله والجميع يريد ان يظفر بأحد اخواته لكونهم على نفس الأخلاق فالعائلة كلها مثقفة ومتدينة بحكم الاب استاذ وهاذا ما زادني تعلقي به وعندما اردت ان يصارحني لما يريدني زوجة لوه من كل البنات ولي قالي بحكم انه يعلم بعلاقتي الطائشة في صغري والمشاكل التي نجمت عنها قال لي اني أؤمن بأن الانسان جبل على خطأ ولكن فاز من تاب واهتدى فانا اردت ان افوز بكي كزوجة ان تابت توبتة نصوح سأجد عندكي من قوة الايمان ما لن اجده عند التي تقوم الليل بطوله واردت ان افوز بكي ان جمعنا الله من جديد في الجنة لأني وجدت فيكي زوجة في الدنيا شريكة في الجنة.فتعقد لساني من كلماته ثم قال لي لي شروط اولا هي انه مستحيل ان نتواصل بأي طريقة او نلتقي طول السنتين كون ان هاذا من بدايته مخالفا شرعا وسيحط من قيمة الفتاة وعليه عواقب لن تحمد عقبها وكون انه ليس متأكد ان والديا انا سيقبلون به وشرطه الثاني ان اعده لن اقبل بأي خاطب وابقى وفية له الى حين يأتي.فماذا افعل ان جاءني خاطب ااقبل ام ابقى على عهدي له ؟ فلقد اشهد الله انه سيوفي بوعده لي ما ان يكمل ما بدأه .علما اننا تحدثنا 4 مرات فقط ومزال علي ان انتظر عام ونصف .فماذا افعل نصيحة لأختكم ؟