![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا تغضب أخي الحبيب، شغلني لحم الخروف بالوَقص والتشذيب، فلم أرَ سوى مقامة الأخ الأديب، فهالني عمي السعيد، فشُغلت عن الردّ بالترديد، وما أمسكت الفأرة إلا بجهد جهيد، فأزلفت برد على الأثير، عسى يرضاه الأخ البشير، فبينما أنا كذاك، وألوان الشواء في حراك، ومع أنفي في عراك، فدارت على عيني غشاوات، فلم أفق إلا ويدي على المشواة، تلثم من كل الجهات، وتهوي ما تذر شيئا من فتات، فلما قضيت وطري، وختمتها بالشاي الأخضر، وفتحت من التخمة مئزري، قلت أعود إلى أهل المنتدى، لأعلم من حلّ ممن غدا، وحينها بد الي مابدا؛ رأيت من حَرف مرونق، صاحبه شاهد حق، يقول يارمح العجيب، أين حقي من ذا الزبيب، وزادني من اللوم والتثريب، فذاب ذاك الشحم، ونشز من اللحم، وعاد-بعد الانغلاق- إلي الفهم، وقلت مالي والعقوق، فعدت بمتصفحي إلى الفوق، وقرأت من مقامة الكبش والنوق، وأعجبت بها وأيدني الذوق، فقلت أنا الطبيب، وأنا بجسمي غريب، لكن بروحي قريب، فالزائر أنا في كل حالة، وإن كان في قولي إطالة، فرفقا لا ترموني من الكنانة، دمتم ومع السلامة.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المقالة, الكبشية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc