أصبحت المساجد في عصرنا الحالي يزورها ويتردد عليها الصالحين من الناس وللأسف الطالحين أيضا....فأنا شخصيا وصراحة أدخن وربي يعفو عليا ولهذا في كل مرة أدخل فيها المسجد للصلاة ينتابني شكل من أشكال تأنيب الضمير و أقول في كل مرة سأقلع على التدخين لأنه لا يجوز دخول المسجد لكسب رضا الله وفي نفس الوقت فإنني أغضب الله بالتدخين................هذا عني........ولكن ماذ عن شارب الخمر الذي يتردد على المسجد وعن الزاني وعن الراشي وعن الرابي(الربا) وعن السارق وعن متعاطي المخدرات وعن المحتال وعن المطفف وأكل مال اليتامى والخائن والخائنة(الحياة الزوجية) .....إلخ...........وللأسف جميع هذه الفئات يتزاحمون على الصفوف الأولى في المسجد ......برأي ليس بالضرورة أن نكون ملائكة للدخول إلى المسجد ولكن على الأقل تجنب الجمع بين النقيضين.......أنا عن نفسي وضعتها بين خيارين التدخين أو الصلاة في المسجد طبعا أكيد سأختار الثانية وأنا حاليا أعمل جاهد للإقلاع عن التدخين لأنني سأمت من كوني منافق............................................. ................................................