و لأانني رجل لا أصلح لهذا الزمن أقول
الزوجة المثالية عندي هي زوجةٌ
قبل زواجها كانت نِعم البنت لوالديها و نِعم الاخت لاخوتها
و هي بعد الزواج نِعم الزوجة و نِعم الكنة و نِعمَ الام
و بالنسبة لي كشاب اعزب اتخيلها هكذا
متربية في بيت مُحترم ذو اصلأ و نَسب معروف ليس شرط ان تكون من الرؤساء او علية القوم ولكن يكفي الشَرف و الكرامة
و تكون على قدر كبير من الحَياء و الاخلاق و معرفة بالدين
سليمة العقيدة ..نقية النَفس ..راثقة بالله قانعة صابرة مُحتسبة
...لا تكون من اللواتي يعشقن الدخول و الخروج و التحواس في المحلات و الاسواق
يغلبها الحياء و تغلِبُ الخَجل في الحق
لا تترك الفرائض إلا لعُذر و تجتهد في السُنن و المندوبات
طبخها لذيذ و بيتها نظيف و رائحتها طيبة ...
صوتها رقيق و وجهُها حَسَن (( لا اقصد جميلة جدَا)
معتدلة القوام رشيقة أنيقة لا سمينة و لا رقيقة
لا يرى منها ذلك أحدُ غير زوجها
لانها متجلببة خارج بيتها و محتشمة اللباس في بيتها
تُحسن معاشرة الزوج و مداعبة الوَلد و ملاعبة البنت
زوجها هو دنياها و اولادها هُم قُرة عينها من بعد والديها و و ( شيخها و عجوزها)
تُكرم ضيفها و ضيف زوحها ..و تُحسن لأهله و عائلته
هههه هذا و غيرهُ كثير لامثالي من المتخلفين