الآن عرفتُ من هي أم عبد العظيم
لقد رأيتك في ذلك " المحشر " وقد استأذنتينني في أخذ كرسي كان إلى جانبي داخل القاعة المجاورة لذلك الدهليز لمّا كان ذلك الموظّف " البرّاح " يُسمع المتسابقين أسماءهم وأحيانا بشكل فكاهي ك " ثاقب عينَه " و " أحمر وأزرق و أخضر العين "...الخ
أنا من الصحراء واعتقدت أن جامعة بومرداس وجامعات الساحل متطوّرة عن هذا لكنه تنظيم كارثيٌ بأتم معنى للكلمة .
أختي " أم عبد العظيم "صِدقُك وصراحتُك أظهرك بمظهر الجزوع القلق ولكننا عرَفنا قدر الأساتذة وقدر العلم في بلادنا .
لكن أهمَّ شيئ في هذا كلّه هو اكتشافي لأستاذة جزائرية تتمتّع بأسلوبٍ راقٍ جدا في الكتابة ثم إنك قلتِ إنّك قريبة المدينة من بومرداس لم أكن أعتقد أن أهل الشمال يتقنون العربية بهذا الشكل لكنني أسأل هل تخصصك في الأدب ؟
في الأخير أرجو من الله العزيزالقدير أن يحقق لك مرغوبك
ولكنني أيضا أرجو أن تُزيِّني ذلك برزانة أكثر من التي تتمتعين بها حاليا .